قال محمد الغطريفى، وسيط تأمين، إن شركات الإنتاج أصبحت لا تهتم مؤخرا بتغطيات مواقع تصوير الأعمال، مبينا أن الأعمال الوحيدة المؤمنة مؤخرا طبقا لذلك النوع مسلسلات عادل إمام التى أنتجتها “سينرجى” فقط، رغم توافر منتجات “الديكور ومواقع التصوير” بجميع كيانات القطاع.
وصرح لـ”المال” أن تأمين الحريق أثناء التصوير يمكن أن يكون جزءا من التغطيات للأعمال الفنى، بهدف هذا حماية المعدات المستخدمة فى التصوير من الخسائر الناجمة عن الحرائق، سواء كانت ناتجة عن أخطاء أو ظروف طبيعية أو أسباب أخرى تؤدى إلى نشوبها.
وبيّن أن تغطيات السينما والدراما والمسارح تختلف بناء على نوعه واحتياجات المالك أو المنتج، مبينا أن الشائع من بينها تأمين “الفنون والثقافة” و”الأعمال الفنية” و”الشحن والنقل” إضافة إلى “السرقة” أو “الأضرار أثناء التخزين” أو “العرض العام”.
ومن ناحيتها، قالت صافيناز الشهاوى، وسيط حر للقطاع، إن شركة مصر للتأمين تعد الأهم فى تغطيات الأعمال الفنية منذ بدايتها لنهايتها (غير سنوى)، حسب ما تقتضيه ظروف الإنتاج ومدته، مبينة أن عديدا من الكيانات تقدم ذات المنتج أيضا.
وتابعت أنها تولت مهمة الوساطة فى أعمال فنية تتعلق بأعمال رمضانية أنتجتها شركة “سينرجى” لعادل إمام خاصة دون غيره، باستثناء مسلسل “فلانينو” الأخير له.
وأردفت أن تغطيات مسلسلات عادل إمام خاصة كانت كلها تابعة لـ”مصر للتأمين” وشملت العمل الفنى كاملا، ابتداء بمعدات التصوير وأطقمها والكرفانات وما تحتويه من منقولات والديكورات الثابتة والمتحركة والممثلين ومساعديهم والمخرجين والمخازن والعاملين بالموقع، انتهاء بـ”الطرف الثالث”.
وبيّنت أن أماكن الأعمال الفنية ظلت فترة طويلة لا تستغنى عن تغطيات الديكور ومواقع التصوير، مثل ستوديو مصر ومدينة الإنتاج الإعلامى وغيرها.
ومن جانبه، قال علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، إن هناك أنواع التغطيات المتعلقة بإنتاج المسلسلات أو الأفلام تتركز حول “الحريق” و”الحوادث الشخصية” و”المسئولية المدنية تجاه الآخرين” و”ممتلكات وأشخاص”، وأنواعا أخرى.
وأضاف أن هناك وثائق سنوية يجب أن يتم إبرامها للاستديوهات التى تحتضن الأعمال الفنية كالمسلسلات والأفلام والمسرحيات.