قدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اليوم، تشريعا لتسريع تطوير محطات الطاقة التي تعمل بتفاعلات الاندماج النووي، وهي تكنولوجيا ناشئة يمكن أن تساعد يوما ما في مكافحة تغير المناخ، بحسب وكالة رويترز.
تم تقديم مشروع القانون من قبل أعضاء مجلس الشيوخ أليكس باديلا، وهو ديمقراطي، وجون كورنين، وهو جمهوري، وآخرون.
ومن غير الواضح ما إذا كان الاندماج النووي، الذي يهدف إلى تكرار العملية التي تغذي الشمس عن طريق دمج ذرتين ضوئيتين معًا لإنتاج الطاقة، سيتم تسخيره على الأرض لتوليد الطاقة.
إذا نجح العلماء والشركات، فقد يصبح مصدرًا للطاقة لا ينبعث منه تقريبًا أي انبعاثات غازات دفيئة ولا ينتج عنه كميات كبيرة من النفايات المشعة طويلة الأمد. كما تسعى دول مثل اليابان والمملكة المتحدة والصين إلى تحقيق الاندماج النووي.
ماذا سيفعل مشروع القانون؟
قبل عام مضى، صوتت اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية لصالح إنشاء إطار تنظيمي منفصل للاندماج النووي، يختلف عن الإطار الخاص بالانشطار النووي، وذلك بسبب وجود مخاوف أقل بشأن النفايات والسلامة.
سيضمن قانون الطاقة الاندماجية تطوير إطار تنظيمي موجه نحو دعم نمو الاندماج التجاري. وسيتطلب الأمر أيضًا من اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية تقديم تقرير إلى الكونجرس في غضون عام حول ترخيص آلات الاندماج التجارية.
منشآت الطاقة الاندماجية الأمريكية
وقال باديلا: “نحن الآن بحاجة إلى سلطة تنظيمية واضحة لتوسيع نطاق منشآت الطاقة الاندماجية الأمريكية التجارية وتحفيز استثمارات الاندماج”.
وقال كورنين: “توفر طاقة الاندماج مصدر طاقة نظيفًا وآمنًا يمكن أن يساعد في تلبية احتياجات بلادنا من الطاقة. وأنا فخور بدعم التقدم في تكنولوجيا الاندماج كجزء من اقتصاد الطاقة الشامل في تكساس.”
وتمت الموافقة بالفعل على مشروع قانون مصاحب في مجلس النواب. ويعمل الرعاة من الحزبين في مجلس الشيوخ على إدراج مشروع القانون الخاص بهم في صفقة الحزمة النووية من قبل لجان مجلس النواب ومجلس الشيوخ.