طالب عدد من رؤساء الشعب النوعية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية بضروروة الاستفادة من الاجتماعات الأخيرة التى عقدتها الغرفة التجارية مع بعض السفراء الأفارقة ، لزيادة التصدير للمنتج المصري ووصوله للأسواق الأفريقية مع تنشيط التبادل التجارى ، لافتين إلى أن بعض الدول الأفريقية توجد بها مشكلات عند التصدير وهناك جهود قام بها البعض ومحاولات لاختراق تلك الأسواق، ولكنها تحتاج لوجود إمكانات تشمل وجود مخازن لشحن البضاعة عليها ثم يتم البيع من هناك فى مرحلة لاحقة.
وأشار البعض إلى ضرورة وجود تنسيق وتواصل مباشر مع رجال الأعمال من الجانبين لتحقيق الاستفادة المفترض أن تكون الأجتماعات التى تعقد بين سفراء الدول الأفريفية والغرفة التجارية حتى تكون نتائجها مفيدة للدولة من حيث التبادل التجارى وفتح أسواق خارجية .
واكد بعض رؤساء الشعب النوعية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية على تحقيق أقصى استفادة من الكوميسا وغيرها من الاتفاقيات لابد من العمل على تحقيق منفعة متبادلة من الجانبين ، لافتين إلى أهمية تأثير الأتفاقيات على نفاذ السلع وتفيد حركة التجارة .
وفى البداية قال حازم المنوفى، النائب الأول لرئيس شعبة البقالة والعطارة بالغرفة التجارية بالإسكندرية والقائم بأعمال رئيس الشعبة، إنه من المفترض أن تكون الاجتماعات التى تعقد بين سفراء الدول الأفريفية والغرفة التجارية مفيدة للدولة من حيث التبادل التجارى وفتح أسواق خارجية .
وتساءل المنوفى هل هذه الزيارات والإجتماعات تؤدى إلى غرضها المنشود وهو زيادة التصدير للمنتج المصرى ووصوله للأسواق الأفريقية مع تنشيط التبادل التجارى ؟.
وتابع : بمعنى هل يتم حضور سفير الدولة مع وفد رجال أعمال من تلك الدولة التى يمثلها وذلك للاجتماع مع رجال أعمال مصريين لتعظيم الاستفادة وإيجاد حلقات الوصل بين الطرفين .
وأكد النائب الأول لرئيس شعبة البقالة والعطارة بالغرفة التجارية بالإسكندرية والقائم بأعمال رئيس الشعبة، على أن إيجاد حلقات الوصل بين الجانبين يعمل على تسهيل التبادل السلعى بما يعود بالنفع على الدولتين .
واعتبر المنوفى أن تعظيم حجم التجارة ليس بالشعارات ولكن بواقع خطة لتنفيذ هذا التبادل وهو عبر احتكاك التجار مع بعضها وليكن على سبيل المثال وفد من مصر يزوركينيا ووفد من كينيا يأتى إلى مصر .
وكانت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، استقبلت، بمقر الغرفة، مؤخراً السفير جوف اوتيانو ناكوونيجا سفير كينيا في مصر، لبحث سبل التعاون بين الطرفين وخلال اللقاء، جرى الاتفاق على أهمية زيادة التعاون الاقتصادين بين الدولتين، خصوصًا وأن البلدين تجمعهما عضوية “الكوميسا”، ما يسهل ويعظم من عمليات التبادل الاقتصادين بين الطرفين.
وجرى الاتفاق على ضرورة تعظيم حجم التجارة بين مصر وكينيا، ودراسة إقامة مركز لوجيستي في المنطقة الاقتصادية بكينيا للمنتجات المصرية، للنفاذ بها إلى كينيا والدول المجاورة لها.
زتم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك بين مصر وكينيا في المجالات المختلفة، كالمجال الصناعي والإنتاج الزراعي والحيواني، إلى جانب العمل على الاستفادة من الخبرات الصناعية المصرية في مجالات تقديم الدعم الفني والتدريب لقطاع الصناعة الكيني.
ومن جانبه أكد أشرف خليل رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية على أنه لا يرى أى استفادة يمكن أن تتحقق من اللقاءت واجتماعات السفراء الأفارقة التى عقدت بالغرفة على مدار الأيام الماضية .
وأضاف خليل أن بعض الدول الأفريقية توجد بها مشكلات عند التصدير وهناك جهود فام بها البعض ومحاولات لاختراق تلك الأسواق، ولكنها تحتاج لوجود أمكانات تشمل وجود مخازن لشحن البضاعة عليها ثم يتم البيع من هناك فى مرحلة لاحقة .
وأشار رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى ان سبل وأليات التجارة الحديثة والموجودقة فى العديد من دول العالم تشمل أن يتفق التاجر على شراء البضاعة التى يرغب فى الحصول عليها ويتم التحويل البنكى للأموال وبعد ذلك يتم إرسال المستندات إلى البنك ثم يقوم بتحويل البضاعة .
وأوضح ان بعض الدول الأفريقية لا تزال تعمل بأدوات وطرق تقليدية، وأن تلك الدول تحتاج جهد أضافى من صاحب البضاعة كأن يقوم بالدفع بنفسة والشحن بنفسه أو ان يدخل فى شراكة مع أحد من الموجودين بتلك الدولة وهو على غير ما هو متبع فى العديد من دول العالم .
وفيما تم التطرق عليه بشأن دراسة إقامة مركز لوجيستي في المنطقة الاقتصادية بكينيا للمنتجات المصرية اعتبر خليل أنها خطوة إيجابية ومن الممكن ان تساهم فى نفاذ بعض المنتجات المصية ، لافتاً إلى انه من الضرورى ان يقوم المركز اللوجيستى بمد التجار أو الغرف بالمعلومات حول احتياجات السوق فى تلك الدولة حتى لا يكون هناك هالك أو خسارة نتيجة وجود بضاعة تم شحنها دون جدوى .
ولفت إلى ان أن الخسائر فى تلك الحالة تكمن فى تكبد المصدر خسائر تكمن فى خسائر الشحن وخسائر تكلفىة البضاعة نفسها.. وإلى أن الأتفاقيات تؤثر على نفاذ السلع وتفيد حركة التجارة ولكن حتى يتم الاستفادة لابد من وجود طرفين فى البلدين يقوموا بتحقيق المنفعة المتبادلة وتكون رغباتهم مشتركة حتى يتم تحقيق أقصى استفادة .
وأوضح أنه حتى يتم تحقيق أقصى استفادة من الكوميسا وغيرها من الأتفاقيات لابد من العمل على تحقيق منفعة متبادلة من الجانبين، مع ضرورة وجود تسويق جيد تشارك فيه الغرف التجارية وبعض الجهات الحكومية .
ولفت رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن شركة النصر التى أنشئت فى عهد عبد الناصر لها فروع فى بعض دول أفريقيا ، وكانت تأخذ البضاعة وتقوم بتوزيعها.. وتساءل لماذا لا يتم تفعيل مراكز وفروع شركة النصر فى أفريقيا ؟.
وفى السياق ذاته استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، جوزيف ماشيمباي سفير جنوب أفريقيا في مصر، لبحث سبل التعاون بين الطرفين، بحضور أسامة النجار قنصل فخري جنوب أفريقيا، وماليبونجوي ماكاكوفانا المستشار السياسي، وفريدريك ثيميلى السكرتير الأول، وعبير أبو العينين ممثلة وزارة التجارة والصناعة.
وأكد الوكيل أهمية التعاون المشترك بين مصر وجنوب أفريقيا، مؤكدًا أن مستقبل الاقتصاد بالقارة السمراء ، مشيراً إلى أن القيادة السياسية الحالية تعطي اهتمامًا خاص لأفريقيا على كافة الأصعدة الاقتصادية والثقافية والسياسية، حيث ترتبط مصر وجنوب أفريقيا بعدد من الاتفاقيات الاقتصادية التي تشمل مجالات حماية الاستثمارات والتجارة والملاحة البحرية، إضافة إلى التعاون في مجالات التعليم والسياحة والثقافة والزراعة.
كما أكد أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وجنوب إفريقيا باعتبارهما أكبر دولتين بالقارة الأفريقية، وهناك توافق في الرؤى بين البلدين لتعزيز التعاون الصناعي والتجاري المشترك بما ينعكس بشكل إيجابي على حركة التجارة والاستثمارات المشتركة.
وأوضح أحمد صقر نائب رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن مصر تعتبر ثالث أكبر شريك تجاري في شمال أفريقيا مع دولة جنوب أفريقيا، وهناك عدد من الصادرات المصرية لجنوب أفريقيا أبرزها الفاكهة والخضروات، كما أن هناك واردات لمصر من جنوب أفريقيا مثل قطع غيار السيارات ومنتجات الحديد والصلب، ما يعكس العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين.
وأشار إلى أهمية توطيد تلك العلاقات الاقتصادية والتجارية بمزيد من الاتفاقيات التجارية بين الطرفين، التي تعزز تسهيل عملية التبادل التجاري، وتعزيز التعاون في المجالات المختلفة.
وأكد جوزيف ماشيمباي سفير جنوب أفريقيا في مصر خلال كلمته، سعادته بزيارته إلى مدينة الإسكندرية، فهي الزيارة الأولى له، عقب توليه ذلك المنصب ، مشيراً إلى أن هناك تطور اقتصادي واهتمام ملحوظ بالقارة الإفريقية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أهمية العمل على تبادل الخبرات بين البلدين لزيادة التنمية الاقتصادية، وتعميق العلاقات المشتركة بين مصر وإفريقيا.