أعضاء في الغرفة التجارية بالإسكندرية يطالبون بمتجر إليكتروني للتجار

أكد أعضاء في الغرفة التجارية على أهمية التجارة الإليكترونية في المستقبل

أعضاء في الغرفة التجارية بالإسكندرية يطالبون بمتجر إليكتروني للتجار
معتز محمود

معتز محمود

3:16 م, الخميس, 14 مايو 20

طالب عدد من أعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية بالاستفادة من الموارد المالية والكوادر الفنية المتاحة لدى الغرفة لإطلاق متجر إليكتروني عبر منصة تابعة لها لتنشيط التجارة الإليكترونية ، وتكون خدمة للتجار ومنتسبي الغرفة  بدلاً من الاعتماد على شركات تسعى لتحقيق الربح، خاصة في ظل تزايد النشاط التجاري الإليكتروني عبر مواقع الإنترنت خلال الآونة الآخيرة.

على جانب آخر يرى البعض أن هذه المنصة الخاصة بالمتجر الإليكترونى ستتطلق عبر الغرفة التجارية بالإسكندرية بالفعل ولكن سيديرها ويسوقها شركة متخصصة فى هذا المجال تحت مظلة الغرفة ، لافتين إلى أن هذا المشروع يحتاج كوادر فنية متخصصة لإدارته وتشغيله لها خبرة سابقة فى هذا المجال وبعد ذلك يمكن البحث فى إمكانية أن تديره الغرفة بنفسها.

ويأتى ذلك بعد قيام الغرفة التجارية بالإسكندرية مؤخراً بإطلاق مبادرة سوق وبيع منتجاتك “أون لاين” مجانا ، وذلك ضمن عدد من المبادرات التى يتم إطلاقها للمساعدة في حل بعض الأزمات التي تواجه جميع منتسبي الغرفة في الفترة الحالية ، وتم خلالها العمل لتقديم خدمة لأعضاء الغرفة، مجانًا، تقدمها شركة بيزنس برومرز للتجارة الإلكترونية، من خلال إنشاء متجر إلكتروني باستخدام تكنولوجيا منصة زافندور، zVendo.com ، وتقدم هذه الخدمة دون مقابل عمولة بيع على مدار شهرين.

وقال حازم المنوفى النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة البقالة والعطارة بالغرفة التجارية بالإسكندرية إن الغرفة تمتلك قاعدة بيانات لأعضائها  تمكنها من إعداد نظام إليكترونى خاص بها لتسهيل عمليات التبادل التجارى عبر شبكة الإنترنت .

وأضاف المنوفى  لـ ” المال ” أنه من الممكن أن يتم إنشاء متجر إليكترونى وفقا لهذا النظام المقترح، ويكون لخدمة التجار، وفى حالة وجود عمولة يتم تحصيلها لصالح  الغرفة مقابل عملية البيع وتكون دخل لها .

لجوء الغرفة لإحدى الشركات لاستخدام المتجر

ولفت النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة البقالة والعطارة بالغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن لجوء الغرفة لإحدى الشركات مقابل إعفائهم من العمولة لمدة شهريين فقط هو  أحد أساليب الدعاية.

وعتبر المنوفى أنه بعد انتهاء هذه المدة فسوف تقوم الشركة بتحصيل عمولة من التجار عن العمليات التى تتم لصالحها ، وبالتالى لن تسفيد الغرفة من هذه الأموال التى سيدفعها التجار الراغبين فى استخدام هذا النظام .

وأكد بعض أعضاء الغرفة التجارية على أهمية التجارة الإليكترونية فى المستقبل ، خاصة أنه معمول به الان وهناك عميات تجارية تتم  الان online  بالفعل ، وبعض المشتريات الان تتم عن طريق التجارة الإلكترونية .

واعتبر البعض أننا  متأخرين في هذا المجال و لكن أمر جيد  أن يعمل بتلك المنظومة الكثير من التجار في مختلف القطاعات ، ما سيكون له اثر إيجابي في التجارة وزيادة  شريحة كبيرة من المستهلكين لا يراه الكثير .

وكانت الغرفة التجارية بالإسكندرية قد قررت مؤخراً  إطلاق مبادرة سوق وبيع منتجاتك “أون لاين” مجانا ، وذلك ضمن عدد من المبادرات التى يتم إطلاقها للمساعدة في حل بعض الأزمات التي تواجه جميع منتسبي الغرفة في الفترة الحالية فى ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد التي تمر بها البلاد ، وما صاحبها من إجراءات احترازية أعلنت عنها الدولة فى الأسابيع الأخيرة.

والمبادرة تسهدف إلى المساعدة فى التمكن من عرض منتجات الشركات وبيعها أونلاين، والوصول إلى العميل المناسب، في أسرع وقت، وذلك من خلال المساعدة في نشر المنتجات على المتجر الإلكتروني الخاص بالغرفة، بالتعاون مع شركة بيزنس برومرز.

كما أنه سيتم العمل لتقديم خدمة لأعضاء الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، مجانًا، تقدمها شركة بيزنس برومرز للتجارة الإلكترونية، من خلال إنشاء متجر إلكتروني باستخدام تكنولوجيا منصة زافندور، zVendo.com ، وتقدم هذه الخدمة دون مقابل عمولة بيع على مدار شهرين.

بدوره قال أحمد مصطفى ، رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية ، إن أقتراح إنشاء المتجر الإليكترونى على شبكة الإنترنت كان من أحد أقتراحات لجنة الأزمات التى شكلتها الغرفة التجارية مؤخراً.

المقترح يأتي كطوق نجاة

وأضاف أن هذا المقترح يأتى كطوق نجاة للعديد من العامليين بالسوق ، خاصة فى ظل الظروف الحالية، لافتاً إلى إلى أنه سيتم إطلاق هذا المحتوى عبر المنصة الإلكترونية له قريباً .

وشدد مصطفى على ان هذه المنصة ستتطلق عبر الغرفة التجارية بالإسكندرية وسيديرها ويسوقها شركة متخصصة فى هذا المجال تحت مظلة الغرفة .

وأعتبر رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية أن هذا المشروع يحتاج لشركة متخصصة  لإدارته وتشغيله وبعد ذلك يمكن البحث فى إمكانية أن تديره الغرفة بنفسها .

وأوضح مصطفى أنه لا يمكن أن يتم الاستعانة بموظفين من الغرفة، قد ينقصهم الخبرة والثقافة لإطلاق هذا المشروع  ولإدارة منصة تضم أكثر من 10 آلاف أو 15 الف تاجر فى البداية.

وأشار رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن تحصيل عمولة من عدمه لا يزال تحت الدراسة.

ولفت مصطفى إلى أنه من المهم أولاً إطلاق المنصة وتحقيق النجاح لخدمة منتسبى الغرفة من التجار ومؤدى الخدمات .