أعضاء بلجنة الألبان في الإسكندرية: نرصد حالات محدودة لغش الجبن الرومي بالأسواق

يمكن ملاحظتها بالتذوق مقارنه بالمذاق العادى للجبن ذات الدهن الطبيعي

أعضاء بلجنة الألبان في الإسكندرية: نرصد حالات محدودة لغش الجبن الرومي بالأسواق
معتز محمود

معتز محمود

7:25 م, الأربعاء, 24 يوليو 24

أكد بعض أعضاء لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية، على أن حالات الغش فى تصنيع الجبن الرومى موجودة فى الأسواق، ولكن بنسب بسيطة، ويمكن للمستهلك تمييز هذه الجبن المغشوشة عبر عدة وسائل أبرزها هي تراجع سعرها مقارنة بالجبنة الأخرى؛ حيث تباع بأسعار أرخص نسبيًا وتكون نسبة الدهون مرتفعة، ويمكن ملاحظتها بالتذوق مقارنة بالمذاق العادى للجبن ذات الدهن الطبيعي.

ولفت البعض أن عمليات الغش تتم من قبل البعض للجبن الرومى تتم عبر عدة وسائل أبرزها هو استخدام الزيوت نباتية في تصنيع الجبن الرومي، ولكنها فى المقابل تباع على أنها جبن رومى جديد، وليست جبن رومى قديم، كما أنها يمكن أيضًا أن تباع على أنها جبن نصف تسوية.

وشدّد البعض على أن الجبن الرومى يكون غنيا بالكالسيوم والبروتين لاحتوائها على كميات كبيرة من الألبان، وبذلك تكون مفيدة من الناحية الصحية شريطة أن يكون تم إنتاجها بالطرق السليمة، مرجعين ذلك إلى أن عملية إنتاج الكيلو جرام الواحد من الجبن الرومي يحتاج فى المتوسط إلى نحو  10 كيلو جرام من اللبن.

فى البداية، قال رامي المنوفي، سكرتير لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية، إن مدخلات عملية تصنيع  الجبن الرومي تتكون من اللبن البقري بشكل رئيسى ومن مكونات طبيعية أخرى مثل المنفحة.

وأضاف المنوفى أن عملية إنتاج الكيلو جرام الواحد من الجبن الرومي يحتاج فى المتوسط إلى نحو  10 كيلو جرام من اللبن وبذلك يكون هذا الجبن غني بالكالسيوم والبروتين لاحتوائها على كميات كبيرة من الألبان وبذلك تكون مفيدة من الناحية الصحية شريطه أن يكون قد تم إنتاجها بالطرق السليمة .

وأشار إلى أن هناك نسبة بسيطة في السوق من غش الجبن الرومي لكنها نسبه بسيطة ، قدرها المنوفى  بنحو 5% ، لافتا إلى أن هذه النسبة يمكن تمييزها بسهوله من قبل المستهلكين.

وأضاف أن عمليات الغش تتم من قبل البعض عبر عدة وسائل أبرزها هو استخدام الزيوت نباتيه في تصنيع الجبن الروبي ، ولكنها فى المقابل تباع على أنها جبن رومى جديد وليست جبن رومى قديم ، لافتاً إلى أنها يمكن أيضاً أن تباع على أنها جبنه نصف تسوية .

وأوضح المنوفى أن الجبن الرومى المغشوش يباع فى الأسواق تحت بند جبن جديد أو نصف تسوية لأسباب فنية  ، أبرزها هو عدم إمكانية تخزينها لفترات طويله من القائمين علي تصنيعها  على عكس الجبنة الطبيعي الرومي لأنه حال تخزينها ستظهر بها عيوب مع زياده فترات التخزين.

وأشار إلى أن الجبن الطبيعي يتم تخزينها لفتره سنة أو سنه ونصف ولا تظهر عليها عيوب على عكس المغشوشة التي في حال تخزينها تظهر فيها ألوان أو “خضار ” أو ما شبه ذلك.

وأكد على أن المستهلك يمكنه تمييز هذه الجبنة المغشوشة عبر عده وسائل أبرزها هي تراجع سعرها مقارنه بالجبنة الأخرى حيث تكون تباع بأسعار أرخص نسبيا وتكون نسبة الدهون مرتفعة ويمكن ملاحظتها بالتذوق مقارنه بالمذاق العادى للجبن ذات الدهن الطبيعي .

وأوضح أن الدهن الطبيعى يكون درجه انصهاره من درجة حرارة  36 – 37 أما الدهن النباتي فيحتاج انصهاره إلى درجات حرارة أكبر  ويمكن أن تصل إلى نحو 45 درجه وبالتالي فهو يؤدي إلى عمل بعض المشاكل الصحية مثل تصلب الشرايين .

وبدوره شدد إيهاب شرابيه نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الألبان في الغرفة التجارية بالإسكندرية على أن الجبن الرومي هو منتج طبيعي يتم إنتاجه من لبن طبيعي ومنفحة وملح ولون طبيعي مصرح به ولا يوجد في عمليه تصنيعه دخول أي منتجات أخرى مثل البطاطس ضمن المكونات التصنيع كما يشيع البعض .

ولفت شرابيه إلى أن هناك مواصفات فنيه و مواصفات قياسيه ملتزم بها المصنعين ولا يتم من خلالها نزع الدهن الحيواني ووضع دهن نباتي كما يشيع البعض من غير المتخصصين بالنسبة للجبن الرومي الطبيعية الصنع.

وأوضح أنه وفقا لعملية التصنيع الطبيعية والاعتيادية للجبن الرومى فما يتم بعد ذلك عقب إنتاجها أنه يتم نشر قرص الجبن على مدرجات في فترة تمتد من 50 إلى 80 يومًا وتكون هذه المدرجات صالحة للاستخدام ومنجزه عبر شركات معتمدة للتصنيع.

وتابع: حيث يتم إنتاج المنتج وبعد انتهاء عمليه المناشر يتم تخييش كل أربع أقراص جبنه في خيشه جديده وذلك لم تستخدم من قبل ويتم الحفظ من خلال استخدام ألواح خشبيه تعلوها وتسفلها؛ حيث توضع أسفل الثلاجات في درجه حراره معينه ،لافتاً  إلى أن صلاحيه القرص تبلغ 18 شهرا فقط.

وأوضح أن مده صلاحية القرص للجبن الرومى والتى تبلغ 18 شهرًا هى  تنفى ما يشيعه البعض من غير المتخصصين الذين يتحدثوا بكلام غير علمي عن أن الجبن الرومى يتم تعتيقه أو تخزينه لفترات زمنية تمتد من تسع سنوات إلى 12 سنة، وهو أمر غير صحيح وغير منطقي.

يشار إلى أن الجبن الرومي قد يعتبرها البعض مصدرًا جيدًا للكالسيوم والبروتين، ولكن قد يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون المشبعة والصوديوم، حيث يتجنب بعض الأشخاص جبن الألبان بسبب حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز، لأنهم يتبعون نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن، أو كجزء من نظام غذائي نباتي.

وبشكل عام قد يقدم الجبن الرومي عددًا من الفوائد الصحية والأضرار أيضا و بعض تلك الفوائد التي تعود على الجسم هو صحة العظام لأن محتواها من الكالسيوم والبروتين والمغنيسيوم والزنك والفيتامينات A و D و K يعني أنه يمكن أن يساهم في النمو الصحي للعظام لدى الأطفال والشباب والوقاية من هشاشة العظام .

وكذلك صحة الأسنان ويمكن أن تعزز صحة الأسنان، حيث يلعب الكالسيوم دورًا مهمًا في تكوين الأسنان، والجبن مصدر جيد للكالسيوم، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة واحدة على الأقل أن تناولها يمكن أن يرفع مستوى الأس الهيدروجيني في لوحة الأسنان، مما يوفر الحماية ضد تسوس الأسنان.

كذلك تشير الدراسات إلى أن الشخص الذي لديه مؤشر كتلة جسم مرتفع (BMI) من المرجح أن يكون لديه مستويات منخفضة من الكالسيوم، ونظرًا لأن الجبن مصدر جيد له، فقد تكون هناك فوائد للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن.

كما أنه من الممكن أن يكون هناك أضرار يمكن أن تحدث من  تناول الجبن الرومي منها زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم ، حيث أنه من المرجح أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم والدهون المشبعة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2.

كذلك الدهون المشبعة حيث يوصي تقرير اللجنة الاستشارية للمبادئ التوجيهية الغذائية (DGAC) لعام 2015 بالحد من تناول الدهون إلى 20 إلى 35 في المائة من السعرات الحرارية اليومية، وتقليل الدهون المشبعة إلى أقل من 10 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية، هذا يعني أن الشخص الذي يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 1800 سعر حراري يجب أن يستهلك أقل من 18 جرامًا يوميًا من الدهون المشبعة.

وتحتوي أونصة واحدة من جبنة الرومي على نحو 120 سعرة حرارية و جرامات منها، ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منها إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

وإلى جانب الدهون، يمكن أن يحتوي الصوديوم على نسبة عالية من بعض أنواع الجبن، وخاصة الرومي.