أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية، أن حالة السوق وتراجع البيع حذا بالبعض إلى تغيير في أنظمه التجارة القائمة بين بعض معارض الأثاث والنجارين وورش تصنيع الموبليات والتي شهدت بعض التغيرات خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف البعض أن هناك نظما في البيع والتجهيز جرى العمل عليها خلال العقود الماضية، إلا أنها اختلفت وتغيرت نتيجة عدد من الأوضاع المربكة التي تشهدها السوق منذ عدة أشهر.
وفيما أوضح البعض أن هذا الأمر متعارف عليه منذ فترات طويلة في الماضي، إلا أنه قد يكون ظهر بوضوح في الآونة الأخيرة نتيجة وضع السوق الراهن، لافتين إلى أن بعض المعارض كانت تقوم قائمه بالفعل لكنها لا تمتلك رأس مال كبير والبعض قد لا يستطيع توفير تكلفة المنتج الذي يتم عرضه من منتجات الغرف والأخشاب المصنعة وغيرها وأن هذه الأوضاع جعلت البعض من أصحاب تلك المعارض يلجأ إلى تفاهمات أو اتفاقات مع مودين للبيع لحساب الغير.
قال جابر خليفة، نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية، إن أنظمه التجارة بين بعض معارض الأثاث والنجارين وورش تصنيع الموبليات شهدت بعض التغيرات خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف أن هناك نظما في البيع والتجهيز جرى العمل عليها خلال العقود الماضية، إلا أنها اختلفت وتغيرت نتيجة عدد من الأوضاع المربكة التى تشهدها السوق منذ عدة أشهر .
وأوضح أن أبرز تلك الأوضاع هي حاله عدم استقرار السوق والتى تخلق لدى البعض حالة من القلق، لافتاً إلى أن هناك حاله من عدم اليقين والإدراك.
وأشار إلى أن هذا الوضع يؤدى لعدم قدره البعض على اتخاذ القرارات هل يقوم بالتصنيع أم يقوم بالشراء، وهل يبدأ تجهيز خامات اليوم أم يبدأ الأسبوع القادم أو يتوقف، معتبراً أن كل هذا الأمر يؤدي إلى أرباك وحاله من عدم القدرة على اتخاذ القرار ويؤدي لتأثر حركة الإنتاج والمبيعات.
وأشار إلى أن عددا من مصانع الأثاث وورش الموبليات ونتيجة عدم قدرته على البيع أصبح بعضها يلجأ إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية ، مشيراً إلى أن المعرض كان يقوم في الماضي بشراء الغرف مصنعة من الخشب الأبيض من ورش النجارة.
وأوضح أن المعرض كان يقوم بعد ذلك بإجراء أعمال التجهيز على تلك الغرف والتى تشمل تلميعها وتوفير مستلزماتها واحتياجاتها من أوكر ومقابض وزجاج وما إلى ذلك.
وأوضح خليفة أن الوضع الحالي يشهد وجود حالة من الكساد وعدم البيع والبعض من المصنعين يحذو حذو جديد عبر إجراءات جديده أملاً منه في تحريك السوق.
وأشار إلى أن أبرز هذه الأنظمه والعادات التي تغيرت هى أن بعض الورش والنجارين بعد أن أصبح لديهم بضائع مصنعة وراكدة وغير قادرين على تسويقها للمعارض لتجهيزها وبيعها بعد ذلك، فأصبح بعضهم يلجأ إلى اتجاه مغاير لتشطيب هذه الغرف المصنعة وتجهيزها للبيع ويقوم بعد ذلك بتورديها للتجار لبيعها لديهم وفي حال بيعها يقوم بسداد الأموال له.
بدوره أكد عبد اللطيف عبد اللاه سكرتير لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن بعض الممارسات و الأعمال التجاريه والأتفاقات المرتبطه بتسويق المنتجات لحساب الغير والتى قد يكون يجرى العمل بها حالياً ليس بأمر جديد تماماً.
وأضاف عبد اللاه أنه فى بعض السنوات الماضية كان هناك اتفاقات تتم بين معارض أثاث بهدف البيع لحساب الورش والمنتجين والمصانع، وبالتالى هو أمر لم يظهر بصورة جديدة في هذه الفتره فقط.
وأوضح أن هناك بعض المعارض تكون قائمه بالفعل وتعمل لكنها لا تمتلك رأس مال كبير ، وبالتال في بعض الأحيان قد لا يستطيع أصحابها أو القائمين عليها توفير تكلفه المنتجات الذي يتم عرضه داخلها المنتجات سواء من الغرف المصنعة من الأخشاب وغيرها من المنتجات.
وأشار سكرتير لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن هذه الأوضاع جعلت البعض من أصحاب تلك المعارض يلجأ إلى تفاهمات أو أتفاقات مع مودين للبيع لحساب الغير، لافتاً إلى أن هذا الامر متعارف عليه منذ فترات طويلة في الماضي.
وأضاف أن بعض هذه المعارض كانت تقوم بالحصول على المنتجات المصنعة من الغرف الخشبية وغيرها من ورش النجارة أو المصانع، وذلك بالاتفاق معها ويتم البيع عبرها لحساب الغير.
وأوضح أنه يتم الاتفاق عاده بين هذه المعارض وبين أصحاب البضائع من ورش النجارة أو المصانع على نسب معينة للبيع حيث يتم البيع وكل منهما يحصل على النسبه المتفق عليها نظير عمليه البيع.
واعتبر أن هذا الأمر متعارف عليه في بعض المناطق والأماكن وبعض أصحاب المعارض خاصة أن هناك بعض المعارض التي تم يقوم أصحابها بالانتهاء من تجهيزها وافتتاحها وتشطيبها وليس لديه سيولة تكفي لفرشها بالبضائع اللازمة.
ولفت إلى أنه عادة ما يتم الاتفاق بين بعض المعارض في دمياط أو غيرها على أن يتم إنزال وتوريد عدد من الغرف إليها ليتم بيعها بسعر معين وكل طرف منهما يكون له نسبة متفق عليها وبالتالي فهو أمر ليس بجديد في هذه الفترة وغير مرتبط بالأوضاع التي تشهدها السوق في السنوات والشهور الأخيرة.
ويرى بعض منتجي ومصدري الأخشاب أن خطة العمل لتنمية صادرات القطاع يمكن أن تتم خلال العمل على رفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية إلى جانب الحفاظ على الأسواق الحالية لصادراتنا وزيادة تعاملاتنا معها.
كما يؤكد البعض أن تحقيق هذه الخطة يتطلب العمل علي تشجيع الاستثمار في مصانع مستلزمات الإنتاج مثل الإسفنج والغراء والدهانات والإكسسوارات بما يتماشى مع المتطلبات العالمية من حيث الجودة والابتكار إلى جانب إنشاء مراكز بيع ومخازن للمواد الخام وإعداد دراسات كاملة عن الأسواق المهمة للقطاع خاصة عن كيفية اختراقها مع اعداد قاعدة بيانات متخصصة عن كل دولة للمساعدة علي التواصل مع أهم المستوردين بها.