أعضاء بغرفة الإسكندرية يتوقعون زيادات في منتجات الملابس الجاهزة بالموسم الصيفى

أعمال تجهيز وتصنيع الملابس الصيفي لهذا الموسم فى العام الجارى بدأت ولكن تكلفتها تزيد بنحو 50% على الأقل عن أسعار العام الماضي

أعضاء بغرفة الإسكندرية يتوقعون زيادات في منتجات الملابس الجاهزة بالموسم الصيفى
معتز محمود

معتز محمود

3:51 م, الثلاثاء, 20 فبراير 24

توقع عدد من تجار وأعضاء بشعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن تشهد أسعار المنتجات الصيفية للموسم الجديد خلال العام الجارى، زيادات نتيجة اتفاع تكاليف الإنتاج.

وأكدوا أن هناك زيادات فى العديد من عناصر الإنتاج وفى مقدمتها الأجور والمرتبات وهو ما ينعكس بالتالي على التكاليف ، لافتين إلى أن هناك حالة من عدم وجود رؤية محددة من قبل بعض العاملين فى القطاع بشأن مدى تأثير هذه الزيادات السعرية على الموسم الصيفى الجديد.

فيما يوضح البعض أن المنتجات الصيفي التي ستنزل الأسواق خلال الموسم الجديد للعام الجارى شهدت أسعارها زيادات ملحوظة وبنسب متفاوتة تبعاً للخامات المستخدمة فى تصنيعها وفقاً لبعض الفئات التى يتم تصنيفها عليها .

وأضافوا أن الأسعار لمنتجات الملابس الصيفى قد زادت بنسب تقدر بنحو 100% لبعض المنتجات الفاخرة والراقية والتى يتم تصنيعها وإنتاجها عبر استخدام أنواع من الخامات عالية الجودة، مقارنة ببعض المنتجات المتوسطة والشعبية يتراوح من 50- 70%.

وفى البداية يقول قال ناصر السيد خليل رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزه في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن أعمال تجهيز وتصنيع الملابس الصيفي لهذا الموسم فى العام الجارى بدأت ولكن تكلفتها تزيد بنحو 50% على الأقل عن أسعار العام الماضي.

وأضاف خليل أن هذه الزيادة تعتبر طبيعية في ظل تغير عناصر التكلفة التشغيل والتصنيع، لافتا إلى أن هناك العديد من الفئات التى تعمل فى المنظومة وأصبحت تطلب أموالا إضافية.

وأوضح أن الصنايعى والعامل يطلبان زيادة، فضلاً عن الفنيين والعامليين الإداريين والجميع ، لافتاً إلى أن جميعهم باتوا يطلبون زيادات فى أجورهم ومرتباتهم.

وأشار رئيس شعبة الملابس الجاهزه في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن هناك بعض المحلات اللتى يستغلها القائمون علي تشغيلها وفقاً لقانون الإيجار الجديد بدأت تغلق فى الفترة الماضية نتيجة ارتفاع التكاليف عليها.

 كما لفت خليل إلى أن المحلات القائمه أصبحت تعاني من بعض المطالبات المالية نتيجة بعض التشريعات المستحدثة مثل قانون التراخيص والذى يطلب توفيق الأوضاع لمحلات لديها رخص قائمة من قبل.

تجدر الإشارة إلى أن الموسم الصيفى يبدأ عادة مع انتهاء موسم الأوكازيون الشتوى والذى بدأ هذا الشهر، وذلك مع حلول موسم الربيع وتحسن الأحوال الجوية .

ويتزامن هذا العام حلول شهر رمضان فى شهر مارس، ما يعنى أن موسم عيد الفطر المبارك لشراء الملابس الجديدة لمن يرغب من المستهلكين سيكون عادة فى  شهري مارس وأبريل القادمين.

بدوره قال عبد الحكيم فتحي عبد الحكيم عضو مجلس إداره شعبة الملابس الجاهزه في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن المنتجات الصيفي التي ستنزل الأسواق خلال الموسم الجديد للعام الجارى، شهدت زيادات ملحوظة وبنسب متفاوتة تبعاً للخامات المستخدمة فى تصنيعها وفقاً لبعض الفئات التى يتم تصنيفها عليها.

وأضاف عبد الحكيم أن الأسعار لمنتجات الملابس الصيفى قد زادت بنسب تقدر بنحو 100%  بالنسبة لبعض المنتجات الفاخرة والراقية والتى يتم تصنيعها وإنتاجها عبر استخدام أنواع من الخامات عالية الجودة.

وأوضح أن متوسط زيادات الأسعار بالنسبة للمنتجات المتوسطة والشعبية يتراوح من 50- 70%، مرجعاً ذلك إلى أن تلك المنتجات تضم خامات أخرى تعمل على تخفيض التكلفة الإجمالية للتصنيع.

وأكد عضو مجلس إداره شعبة الملابس الجاهزه في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن على عدم وجود رؤية محددة من قبل بعض العاملين فى القطاع بشأن مدى تأثير هذه الزيادات السعرية على الموسم الصيفى الجديد ، خاصة أنه قد لا توجد أسباب خلال الفترة القادمة يمكن أن تعمل على أختلاق الأوضاع .

فيما يرى البعض أنه يصعب تحديد الزيادة السعرية لملابس الموسم الصيفي المقبل، نتيجة المتغيرات اليومية في سعر الدولار بالسوق الموازية، التي تعقد به المصانع عقود استيرادها للمادة الخام للموسم .

فيما يطرح البعض أن الغزول المستوردة تعد الأفضل للصناعة بسبب تنافسية أسعارها مقارنة بالغزول المصرية التي تزيد أسعارها مرة ونصف عن المستورد، إضافة إلى عدم قدرة الغزل المصري على سد احتياجات جميع خطوط الإنتاج .

ويتراوح سعر كيلو الغزول المستوردة فى المتوسط وفقاً لبعض التقارير المنشورة  بين 3 و3.5 دولار، الأمر الذي يجعل الدولار المتحكم في صناعة الملابس، فكلما تحرك سعر الدولار صعودا أمام الجنيه، زدات التكلفة، خاصة أنه يتم احتساب الدولار على سعره في السوق الموازية.