أعضاء بشعبة التبريد والتكييف بغرفة الإسكندرية يستبعدون تحسن الأوضاع التشغيلية هذا الموسم

وفى البداية، أكد المهندس محمد مجدي قنديل عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن التوقعات بشأن هذا الموسم تشير إلى أنه صعب

أعضاء بشعبة التبريد والتكييف بغرفة الإسكندرية يستبعدون تحسن الأوضاع التشغيلية هذا الموسم
معتز محمود

معتز محمود

3:15 م, الأثنين, 19 يونيو 23

أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية، صعوبة الأوضاع التشغيلية المتوقعة هذا الموسم نتيجة ارتفاع أسعار الأجهزة، والتى باتت تفوق قدرة الكثير من المواطنين ، فى ظل وجود متطلبات أهم تحتاج إنفاق الأموال فيها.

وفيما خفض البعض من سقف توقعاته بشأن إمكانية تحسن الأوضاع التشغيلية ، معتبرين أن الارتفاعات فى أسعار الأجهزة هذا العام مبالغ فيها وغير منطقية وغير مبررة من قبل بعض الشركات المنتجة ما يحد من القدرة على تسويقها ويؤئر على حركة البيع.

ويرى البعض أن هناك توقعات سلبية لنتائج هذا الموسم نتيجة عجز العاملين فى القطاع عن العمل لارتفاع أسعار المستلزمات ، وندرة بعض الأجهزة المتاحة فى الأسواق ، لافتين إلى أن البعض بدأ يلجأ إلى تخفيض العمالة التى لديه ، واللجوء لنظام العمل بالقطعة ، لعدم قدرته على تدبير مرتبات سنوية لهؤلاء العاملين.

وفى البداية، أكد المهندس محمد مجدي قنديل عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن التوقعات بشأن هذا الموسم تشير إلى أنه صعب.

وأضاف أن هناك ارتفاعا كبيرا في أسعار الأجهزة هذا العام ، معتبراً أن هذا الارتفاع فى الأسعار مبالغ فيه وغير منطقي وغير مبرر من قبل بعض الشركات المنتجة للأجهزة.

وأشار إلى أن المستهلك حينما يجد الأسعار السائدة بهذا الشكل يحجم عن الشراء ، لافتا إلى أن التكييف بقدرة واحد ونص حصان أصبح سعره نحو 18 ألف جنيه، وأن المستهلك لديه متطلبات حياتية أخرى.

واعتبر قنديل أن المستهلك بدأ يرشد استهلاكه الفترة الماضية وسيستمر في هذا النهج فى منتجات وسلع كثيرة كان معتادا على شرائها.

وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أنه في مثل هذا التوقيت من كل عام كانت أعمال التركيبات للأجهزة تكون مزدهرة ، لافتاً إلى أن هناك قطاعات توم بترشيد الشراء وذلك مع عدم توفر الأجهزة التى أصبحت قليلة.

وتابع : أتوقع أن هناك كثيرا من المستهلكين يقومون بشراء عبر فيزا المشتريات وقد يحدث يوم السداد أن يدخل في متاهة ويتعسر ويقوم ببيع المنتجات التي اشتراها.

 وأوضح قنديل أن هناك نقاشا بين العاملين فى القطاع عن كيفية الخروج من السوق بشكل آمن في ظل الإجراءات الضريبية الجديدة ، خاصة فى ظل أن البعض يقوم ببيع قطع الغيار بأسعار مبالغ فيها نتيجة عدم توافرها بالأسواق بسبب قواعد العرض والطلب .

وأشار عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن هؤلاء التجار لا يمكن الحصول منهم على فاتورة بهذه القيمة الفعلية ما يضع العاملين فى القطاع في مأزق أمام الضرائب لعدم استطاعة إثبات مصروفاته الفعلية بعد إنهاء عمليات الإصلاح والصيانة. 

وعادة ما يبدأ بدأ موسم شراء التكييفات مع اقتراب الصيف وارتفاع درجات الحرارة، التي معه يصبح وجود جهاز تكييف من الأساسيات لبعض الطبقات الأجتماعية حسب أولويات المواطنين، ولكن أسعار التكييفات هي العائق أمام شراء المواطنين لجهاز تكييف، ومع ارتفاع أسعار صرف الدولار فمن المتوقع أن تحدث أرتفاعات في أسعار التكييفات في فصل الصيف.

ومن جانبها قالت المهندسه هالة إسماعيل حسن عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، والمدير العام لشركة فورد للتبريد والتكييف أن التوقعات هذا العام أن يكون موسما صعبا على القطاع، فى ظل أوضاع تشغيلية غير مسبوقة منذ عقود.

 وأشارت إلى أن هناك توقعات سلبية ، نتيجة عجز العاملين فى القطاع عن العمل نتيجة ارتفاع أسعار المستلزمات ، وندرة بعض الأجهزة المتاحة فى الأسواق.

وكشفت إسماعيل عن أن البعض بدأ يلجأ إلى تخفيض العمالة التى لديه ، والعمل بالقطعة ، لعدم قدرته على تدبير مرتبات سنوية لهؤلاء العاملين.

وأوضحت أن بعض الشركات أصبحت تتشارك فى العامل الواحد خلال الشهر حيث إنه يعمل 15 يوما فى كل شركة ، وذلك بواقع ثلاثة أيام أسبوعياً فى كل شركة منهما.

واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن اللجوء لهذا النظام فى العمل بين شركتين نتيجة الظروف السيئة  التى تمر بها  بعض الشركات ، لافتة إلى أنها خلال شهر يونيو لم يتم بيع إلا نحو جهازين فقط.

وأرجعت أسماعيل هذا التراجع المتوقع إلى أن الأجهزة أصبحت أسعارها مرتفعة للغاية وتفوق قدرة المواطن المصري ، لافتة إلى أنه حتى فى حال رغبه المواطن فى شراء أجهزة فإنها غير متوفرة فى الأسواق.

وتتفاوت أهمية التكييف وفقاً لاحتياجات المواطنين ، خاصة مع توجه بعض المواطنين لترشيد الاستهلاك، وعدم إنفاق الأموال في أمور ثانوية،