أعضاء بشعبة التبريد والتكييف بالإسكندرية: نقص بعض المكونات بالأسواق يربك أعمال الصيانة خلال الصيف

أشار البعض إلى أن هناك بعض البضائع غير متوفرة بالكميات المطلوبة

أعضاء بشعبة التبريد والتكييف بالإسكندرية: نقص بعض المكونات بالأسواق يربك أعمال الصيانة خلال الصيف
معتز محمود

معتز محمود

4:25 م, الأحد, 14 أغسطس 22

أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية أن الموسم هذا العام شهد تغيرات كبيرة مقارنة بمواسم ماضية، خاصة في ظل ندرة بعض قطع الغيار وارتفاع أسعارها ما أدى إلى ارتفاع أسعار الصيانات بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية .

وأشار البعض إلى أن هناك بعض البضائع غير متوفرة بالكميات المطلوبة رغم الزيادة الكبيرة التى طرأت على سعر نفس المكونات مقارنة بالعام الماضي، لافتين إلى أن تكلفة بعض المكونات والخامات زادت بنسبة 100% .

ولفت أعضاء بمجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن هناك تفكير لدى قطاع عريض من العاملين فى القطاع لدراسة الخروج من السوق في ظل هذه الظروف الراهنة ، مشيرين إلى أن هناك العديد من الوكلاء قاموا بتخفيض العمالة نتيجة عدم القدرة على سداد التكاليف .

البداية أكد المهندس محمد مجدي قنديل عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالاسكندرية أن الزيادة في أسعار الشحن العالمية وكذلك أسعار بعض المعادن انعكست على أسعار الأجهزة ، بالإضافه إلى أن بعض المكونات أصبحت غير موجودة رغم ارتفاع أسعارها .

وأضاف أن سعر أسطوانة الفريون على سبيل المثال أصبح هذا العام نحو 2750 جنيها، لافتاً إلى أنه ورغم الزيادة الكبيرة التى طرأت على سعر نفس الأسطوانة مقارنة بالعام الماضي فهي غير متوفرة بالكميات المطلوبة .

وأشار قنديل إلى أن تكلفة بعض المكونات أصبحت تتراوح من 600 إلى 700 جنيه بعد ان كان يبلغ سعرها نحو 200 جنيه فقط ، لافتا إلى أن سعر متر المواسير أصبح يتراوح من 650 إلى 700 جنيه للمتر الواحد بعد أن كان سعر المتر يبلغ نحو 300 جنيه نظرا لارتفاع الخامات .

وأوضح أن ما يزيد المعاناة هو بعض الإجراءات التى تتخذها بعض المأموريات التابعة لمصلحة الضرائب التي تحاسب الوكلاء من جهه أخرى محاسبة غير متوقعة وتهدر الدفاتر وتلجأ إلى التقديرات الجزافية .

وأشار إلى تفكير قطاع عريض من العاملين فى القطاع بدراسة الخروج من السوق في ظل هذه الظروف الراهنة ، وأن هناك العديد من الوكلاء قاموا بتخفيض العمالة نتيجة عدم القدرة على سداد التكاليف .

بدوره أكد المهندس علاء الدين كمال رئيس مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالاسكندرية ، أن الموسم هذا العام شهد تغيرات كبيرة مقارنة بمواسم ماضية .. ولفت إلى أن بعض الموردين قاموا برفع الاسعار بطريقة جنونية بالرغم من أن البضائع كانت موجودة لديهم قبل ارتفاع سعر صرف الدولار بالاضافة إلى أن بعض البضائع أصبحت غير متوفرة بالأسواق .

وأشار إلى أنه يجب أن يتم الأخذ في الاعتبار أن مع كل هذه العوامل أن هناك ارتفاعات فى أسعار بعض الخامات ، وأن الألومنيوم يشهد ارتفاعا فى أسعاره والحديد والصاج زادت أسعارها أيضاً وكلها عوامل تنعكس على السعر النهائي .

وأكد أن تكلفه الصيانة اصبحت مرتفعة ، وبعض المصانع تراجع حجم تصنيعها بشكل ملحوظ ما أدى إلى زيادة في سعر الأجهزة، لافتاً إلى أن نفس الجهاز الذي كان يتراوح سعره من 6000 إلى 7000 جنيه من ثلاث أو اربع سنوات أصبح اليوم يبلغ نحو 14 ألف جنيه ، فضلاً عن ارتفاع تكلفة الكهرباء التي تؤدي هي الأخرى إلى أن البعض يبدى تحفظهم عن تركيب أجهزه التكييف .

وأضاف أنه في الماضي كان التاجر يمنح العميل خصما يتراوح من 10 إلى 15 % أما اليوم فلا يستطيع أن يمنح أكثر من ثلاثه الى اربعة % فقط كنسبة قصوى.

وأرجع كمال ذلك إلى أن عدد الاجهزة التي أصبح يعمل بها التاجر أقل من عدد الاجهزة التي كان يعمل بها من قبل وبالتالي فإن نسبة الربح قد تراجعت وهو حريص على تعويض نسبة هامش الربح في ظل تراجع عدد الأجهزة .

وأوضح كمال أن المستهلك أصبح يصله الجهاز بسعر مرتفع وبنسبة تختلف عن الماضي حيث كان يستمتع بنسبة خصم جيدة والتاجر يبيع كمية من الأجهزة ، لافتاً إلى أن المستهلك أصبح هو الخاسر في النتيجة النهائية بالإضافة إلى أن الموزع لم يعد يكسب.