ألقى الدكتور محمود محيي الدين نائب الرئيس الأول للبنك الدولي، الملاحظات الافتتاحية لفاعلية هذا العام لمبادرة “أفكار للتنفيذ” في إطار الاجتماعات السنوية المشتركة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
مبادرة «أفكار للتنفيذ» أطلقها محمود محي الدين منذ 5 سنوات
المبادرة أطلقها د. محمود محيي الدين منذ خمس سنوات.
وأطلقها محيي الدين كمشروع مشترك بين البنك الدولي وكلية وارتون للإدارة كواحدة من أهم مدارس الادارة حول العالم.
وتهدف للمنافسة في تقديم حلول مالية وعملية لمشكلات التنمية.
وذكر محيي الدين أن المبادرة تتضمن مسابقات سنوية تهدف لتشجيع الشباب للانضمام إلى الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مشروعاتهم وأفكارهم.
وكان العام الحالي هو الخامس للمبادرة.
وكان الموضوع هو “تمويل وتنفيذ التنمية المستدامة” التي شارك من ٣٠٠٠ متسابق من ١٤٢ دولة.
الفائزون الثلاثة
وفاز ثلاثة بالمسابقة، الأول هي شركة “كير نكس” من الهند التي تتناول الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة “الصحة الجيدة والرفاهية”.
الثاني شركة “جاذر هب” من مدغشقر التي تتناول الهدف السادس فيما يتعلق بمشروعات البيئة والصرف الصحي.
وفي المركز الثالث شركة “ول باور” من كينيا.
وتتناول أيضاً الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة فيما يتعلق بمياه الشرب النقية وكذلك الهدف التاسع حول الابتكار والحادي عشر حول المدن.
مناقشات حول المشروعات الفائزة
قدم كل فريق موجزًا عن مشروعهم مع تسليط الضوء على التحدي الذي دفعهم إلى تنفيذ مشروعهم وكيفية تطبيقهم للحلول.
وأنهى الفائزون عرضهم بذكر اقتراحات عملية حول إمكانية التوسع في مشروعاتهم.
بعد عروض الفائزين، دارت مناقشة بين لجنة من الخبراء الاقتصاديين والقطاع الخاص.
وضمت نينا ستويليكوفيتش، نائبة الرئيس الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤسسة التمويل الدولية، وفيليب ياراميلو، المدير الإقليمي لكينيا، رواندا، الصومال، وأوغندا بالبنك الدولي.
كما ضمت ديورديجا بيتكوسكي، زميل بمركز زيكلين لأبحاث أخلاقيات الأعمال التجارية، كلية وارتون.
علق المشاركون في حلقة النقاش على حلول المشروعات وفرص الحفاظ على استدامة تأثيرهم بالنظر إلى سياقهم المحلي، وما هو مطلوب لجذب الاستثمار الخاص من أجل التوسع
وأظهرت المناقشة الحاجة الملحة لتعميم أهداف التنمية المستدامة كدافع وهدف لجميع الشركات والمبادرات.
كما شارك بملاحظات ختامية لويس فيليبي لوبيز كالفا، الأمين العام المساعد للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وأكد على أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أعلن أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة سيقوم بالمشاركة في هذه المبادرة في اعتباراً من دورتها القادمة.
جديراً بالذكر أن المسابقة الدولية الجديدة ستبدأ اعتباراً من نوفمبر 2019 ويمكن الاطلاع على تفاصيلها على موقعها من خلال هذا الرابط