أعلنت منظمة أطباء بلا حدود يوم الثلاثاء إنها تخشى غرق قارب مكتظ بالمهاجرين قبالة سواحل ليبيا ووفاة أكثر من 100 شخص .
وذكرت في بيان على تويتر لأنه لديها مبرر قوي للخوف من الأسوأ- ألا وهو فقد أكثر من 100 روح.
ولم يتسن لـ”رويترز” من الحصول على تعليق من خفر السواحل الليبي حتى الآن.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن ليبيا مركز ل واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بواسطة قوارب متهالكة.
وذكرت وكالة رويترز أن قاربا يحمل 250 شخصا غرق الشهر الماضى أمام قرب مدينة الخمس شرقى العاصمة طرابلس.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن معظم الذذين غرقوا من إريتريا ومنطقة أفريقيا جنوبي الصحراء ودول عربية.
وأنقذ خفر السواحل الليبي وصيادون ليبون 134 شخصا بينما بلغ عدد المفقودين نحو 115 مهاجرا.
عدد الغرقى هذا العام بلغ 600 حتى الآن
ويصل عدد الغرقى من المهاجرين عبر البحر المتوسط هذا العام لأكثر من 600 شخصا.
ويعتقد تشارلي ياكسيلي المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد سيتجاوز ألف غريق هذ العام.
وبذلك سيكون عام 2019 على وشك أن يصبح العام السادس على التوالي الذي يسجل فيه ما يربو على ألف غريق.
السفن تتجاهل توسلات المهاجرين
قال الناجي الوحيد من محاولة كارثية ل 15 مهاجرا إن السفن مرت بجوارهم وتجاهلت توسلاتهم لإنقاذهم أثناء إبحارهم هذا الشهر.
وقال الناجى الوحيد محمد آدم أوجا الإثيوبي لوكالة رويترز إنه يرقد الآن على سرير بمستشفى في مالطا ومازال يعانى المحنة.
وأضاف أن السفن كانت قريبة من قاربه جدا جدا وكان ركابها يستطيعون رؤيتهم من النوافذ لكنهم عندما شاهدوهم ابتعدوا سريعا.
وكان ركتب هذا القارب يأملون في الوصول إلى أوروبا بحرا انطلاقا من ليبيا،
وكانت مروحية تابعة لجيش مالطا رأت محمد يوم 12 أغسطس ملقى على جثة رجل آخر مات برحلة استمرت 11 يوما.
وروى محمد لصيفة مالطية إن 14 شخصا الباقين وبينهم امرأة حامب ماتوا أثناء الرحلة بعد نفاد الطعام والماء والوقود.
وقال محمد إن جثث المهاجرين التي تحللت وضعت على ظهر القارب تحت الشمس اللافحة في عرض البحر المتوسط.
وأضاف إن المرأة الحامل توفيت بقرب نهاية الرحلة وأن الوقود نفذ وبطارية جهاز تحديد المواقع لم تعد تعمل أيضا.