أصغر رئيسة قسم بكليات الفنون .. فوز أول فنانة مصرية ببعثة دراسية بإيطاليا

تأمل د. سارة عبد ربه Sara A.Abdoh أن تتمكن المرأه المصرية من الوصول لأعلى المناصب بجميع المجالات

أصغر رئيسة قسم بكليات الفنون .. فوز أول فنانة مصرية ببعثة دراسية بإيطاليا
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

12:10 م, الثلاثاء, 7 ديسمبر 21

نالت الدكتورة سارة عبد ربه Sara A. Abdoh، أستاذة النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها ترقية رفيعة المستوى لتصبح أصغر رئيسة قسم فى كليات الفنون الجميلة والتطبيقية فى الجامعات المصرية بفضل أبحاثها العلمية الفريدة على مستوى العالم والتى نشرتها بالعديد من المجلات الدولية فى دول أوروبا والولايات المتحدة وحتى بلاد آسيا ومع شعورها بالثقة بالنفس فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ الذى يدعم القيادات النسائية والذى يعد عهده بمثابة العصر الذهبى للمرأه المصرية.

وأكدت الدكتورة سارة عبد ربه Sara A.Abdoh، أنها امرأة ترأس قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها.

وقالت د. عبد ربه Sara A. Abdoh إنها أيضا امرأة تصبح رئيسة قسم بكليات الفنون بجميع الجامعات المصرية.

وتتوقع د. سارة Sara A.Abdoh أن تتمكن المرأه المصرية من الوصول لأعلى المناصب بجميع المجالات تحت رعاية الرئيس السيسي.

سارة عبد ربه تفوز بجائزة للدراسة فى أكاديمية إيطالية

وترى الفنانة سارة أن المرأة المصرية استعادت أثناء حكم الرئيس السيسي مكانتها الاجتماعية والقيادية التى اعتادت عليها منذ العصور الفرعونية.

وتشعر دكتورة سارة بالفخر لكونها مصرية تحصل على كل حقوقها فى المجتمع المصرى حاليا أثناء حكم الرئيس السيسي.

واستطاعت مصر تحقيق العديد من أهداف التعليم والتنمية المستدامة خاصة المساواة بين المرأة والرجل وتمكين المرأة بحسب سارة عبد ربه.

د.سارة عبد ربه تنال جائزة من إيطاليا

وتتواجد د. Sara حاليا فى إيطاليا حيث بمنحة مجانية للدراسة بأكاديمية الفنون بإيطاليا لتطوير وإثراء تعليم الفنون المعاصرة بمصر.

وتعد “عبد ربه” أول فن مصرية تفوز بجائزة من أكاديمية الفنون العريقة accademia belle d’arte italy بمدينة فلورنسا الإيطالية.

وفازت د.سارة بجائزة كبرى فريدة أهدتها لها السفارة الإيطالية بمصر بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة بروما للدراسة لمدة 3 شهور.

د.سارة عبد ربه فى أكاديمية الفنون بإيطاليا

وتقوم د. عبد ربه بعمل بحث بأقدم جامعة إيطالية فى تاريخ الفن المعاصر والتكنولوجيا بصفتها مؤرخة الفن الوحيدة من مصر.

وأهدت أقدم أكاديمية فنون فى إيطاليا للدكتورة سارة دعوة للدراسة فيها لشهرتها كمحكم دولي لأبحاث علمية بمؤسسات بحثية وجامعات عالمية.

وتشمل الجائزة التى فازت بها د.سارة عبد ربه تحمل جميع التكاليف المالية اللازمة للحياة فى إيطاليا ومنها المصروفات الدراسية والحياتية.

وتمنح الجائزة د.سارة أيضا أى نفقات تطلبها أثناء الدراسة وكذلك النقود المطلوبة للسكن و التنقل والترفيه ومطالب الحياة الأخرى.

واستطاعت الفنانة المصرية Sara A. Abdoh، أن تفوز بالجائزة الإيطالية بعد أن نشرت أبحاثها العلمية عن تاريخ الفن المصرى القديم واليهودى فى جامعتى هارفارد وستانفورد أكبر جامعتين فى الولايات المتحدة وفى العالم كله.

نشر أبحاث الدكتورة سارة فى مجلة تصميم إيطالية

وتعرفت السفارة الإيطالية على د.سارة عبد ربه بعد أن نشرت مجلة ديزيناري كون DISEGNARECON الإيطالية المتخصصة فى الفن المعمارى والتى تصدر مرتين سنويا بحثا لها فى فبراير الماضى.

وأشادت المجلة الإيطالية ببحث الفنانة المصرية Sara A. Abdoh، التى تناولت فيه الرموز الفرعونية وأشكال من الحضارة المصرية القديمة والتى اقتبسها الفنانون والبناؤن اليهود عند إنشاء المعابد اليهودية والماسونية القديمة والحديثة سواء فى مصر أو فى العديد من دول العالم ومنها إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وحتى أستراليا وغيرها من دول أوروبا.

د.سارة أثناء أعمال النحت والترميم المعمارى

وتعد د.سارة أول باحثة مصرية فى الفنون النحتية تكتشف خلاقة اليهود بالآثار الفرعونية وافتتانهم باقتباس الرموز الهيروغليفية والديانة المصرية القديمة.

ومدحت المجلة الإيطالية البحث العالمى الفريد من نوعه الذى ابتكرته د. سارة التى تعد أول أستاذة أكاديمية تكتشف علاقة المعابد اليهودية والماسونية بالحضارة المصرية الفرعونية القديمة.

ونشرت المجلة الإيطالية بحث سارة عبد ربه Sara A. Abdoh، خلال شهر فبراير بدلا من ديسمبر الماضى بسبب الإغلاقات التى سببها وباء فيروس كورونا بأنحاء العالم.

ووضعت المجلة الإيطالية على البحث المكتوب باللغة الإنجليزية ليقرأه العالم صورة الدكتورة سارة Sara A. Abdoh، وتعريفا لتخصصها والدراسات و الشهادات التى نالتها.

فنانة مصرية تكشف رموز فرعونية فى المعابد اليهودية

وأكدت دكتورة سارة فى بحثها على أن العناصر والموتيفات والرموز المجودة فى الحضارة الفرعونية تتضمن فلسفة دينية عميقة ترتبط بالبعث.

وأشارت عبد ربه إلى أن الرموز الفرعونية تؤكد الإيمان بالحياة الآخرة وهو نفس الإيمان الذى يعتقده اليهود بديانتهم وكتابهم السماوى.

ومن إنجازات الفنانة المصرية أن المنتدى الأكاديمي الدولي الياباني، اختارها كعضو لجنة تحكيم للمؤتمر الدولي للدراسات الآسيوية في آسيا ACAS2020 بطوكيو في اليابان لتصبح المصرية الوحيدة التي تضمها هذه اللجنة مع نخبة من أساتذة الفن وتاريخ الفن من أكبر الجامعات الدولية وخبراء الأعمال الفنية على مستوى العالم.

سارة عبد ربه أول محكمة فنون مصرية

ورغم اختيار الدكتورة سارة كعضو لجنة تحكيم لمؤتمر ACAS2020 إلا أنها لم تسافر إلى طوكيو العام الماضى بسبب فيروس كورونا.

ولكنها أدت مهمتها كمحكم دولى للنسخة العاشرة لهذا المؤتمر فى بداية هذا العام عن طريق برنامج زوم ZOOM .

وتصدرت الدكتورة سارة أسماء لجنة التحكيم التى تضم 5 بروفيسورات أخريات من جامعات آسيوية رغم أنها الأصغر سنا بلجنة التحكيم.

كما شاركت فى نشر أبحاث علمية باليابان بعد أن أجازتها كمحكم بلجنة تحكيم الأبحاث اليابانية لتصبح المرأة المصرية الوحيدة فيها.

فنانة مصرية تروج للسياحة المصرية بمحاضراتها فى المتحف الفرعونى

وقادت أيضا الدكتورة سارة مبادرة إلقاء محاضرات عملية لطلاب كلية الفنون التطبيقية بنها فى المتحف المصرى بميدان التحرير لتشجيع السياحة.

وتناولت محاضرات د. سارة بالمتحف الفرعونى تاريخ الفن المصرى القديم وفلسفة الفنان الفرعونى القديم فى الآثار الفريدة التى أبهرت العالم.

وتستهدف أستاذة النحت تشجيع السياحة الثقافية والفنية الداخلية والخارجية مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وسط انتشار وباء فيروس كورونا.

وتشرح عبد ربه لطلابها أن الفنان الفرعونى استطاع أن يضع الأسس الفنية والمعمارية بشتى المجالات وخصوصا فن النحت والتصوير والعمارة.

وتنادى د. سارة بعدم تجاهل تاريخ الفن الفرعونى والمصرى وضرورة تدريسه من البداية بدلتعليم الأسس الفنية والمعمارية من حضارات الغرب.

وتسعى الفنانة المصرية جاهدة للعمل لإحياء الفن الفرعونى بشكل معاصر، وتشجيع الطلاب للعمل لاستلهام الفن المصرى وفلسفته فى أعمالهم الفنية.

د.سارة استاذة النحت فى كلية الفنون التطبيقية جامعة بنها

ويمكن للطلاب استلهام الفن الفرعونى من خلال تطبيق المحاضرات النظرية بالمتحف، وتحويلها لأعمال فنية للمواد العملية مستوحاة من زيارة المتحف.

وتحاول سارة من خلال زيارات الطلاب للمتاحف تشجيع حركة السياحة الثقافية للمتاحف والمواقع الأثرية بعد هبوط حركة السياحة بسبب أوميكرون.