«أصحاب ولا أعز».. آراء متضاربة بين الهجوم والدفاع عن الحريات

فايزة هنداوي : الفيلم لا يهدم قيم المجتمع لأننا يجب أن نربي أولادنا بأنفسنا حتى لا تهتز هذه القيم

«أصحاب ولا أعز».. آراء متضاربة بين الهجوم والدفاع عن الحريات
أحمد حمدي

أحمد حمدي

12:09 م, الأربعاء, 26 يناير 22

م ازالت انتقادات فيلم ” أصحاب ولا أعز ” مستمرة حتى هذه اللحظة على مواقع التواصل الاجتماعي وتضارب في الآراء ما بين مؤيد للفيلم الذي قام ببطولته كل من منى زكي وإياد نصار واللبنانيون نادين لبكي وجورج خباز وديموند بو عبود ومعارض ، الفيلم إنتاج  نتفليكيس الأمريكية لأول مرة لفيلم سينمائي عربي.

ومنذ عرض الفيلم، عبر منصة نتفليكيس في 20 يناير الجاري، تعرض لانتقادات شديدة، حيث طرح قضية المثلية الجنسية وتضمن ألفاظا اعتبرها الكثيرون إباحية.

فايزة هنداوي : الفيلم لا يهدم قيم المجتمع لأننا يجب أن نربي أولادنا بأنفسنا حتى لا تهتز هذه القيم

ترى الناقدة فايزة هنداوي، أن انتقادات أصحاب ولا أعز مازالت دائرة حتى الآن وقاربنا على مرور أسبوع وهذا الحدث الذي يتكلم فيه الجميع في الشارع حاليا مستمر ، لأن المعترضين على الفيلم يرون أنه يهدم القيم المجتمعية والدينية والثقافية في حياتنا.

وأكدت أن الفيلم لم يعرض لجميع الناس بل هو عمل إبداعي معروض على منصة أجنبية وليس من حق أحد منعه أو يستطيع ذلك .

وتابعت قائلة : الفيلم لا يهدم قيم المجتمع لأننا يجب أن نربي أولادنا بأنفسنا حتى لا تهتز هذه القيم داخلهم مهما شاهدوا في المجتمع سواء فيلما أو أكثر ، مشيرة إلى أن المعترضين على فيلم أصحاب ولا أعز لا يمكن أن يمنعوا أي فنان من تقديم دور اقتنعوا به سواء كان مؤيدا لقناعتهم أم لا.

وأشارت إلى أننا لا يمكن أن ننسى فيلم بيت من لحم للكاتب يوسف إدريس الذي قدم قصة جريئة جدا لدرجة أكبر مما قدم فيلم أصحاب ولا أعز.

أشرف صقر : انتقادات فيلم ولا أعز مبالغ فيها من الكثيرين رغم أن هناك قصصا فجة قدمت فيه

بينما علق المنتج الفني أشرف صقر فقال : انتقادات فيلم أصحاب ولا أعز مبالغ فيها من الكثيرين ، برغم أن هناك قصصا فجة قدمت فيه.

ولفت إلى أن الفيلم قدم على منصة أجنبية نتفليكيس ، موضحا أنه في النهاية يعتبر عملا فنيا يمكن أن يختلف عليه البعض وآخرون يؤيدونه.

ويضيف صقر : مشهد الفنانة منى زكي وهي تخلع ملابسها الداخلية في الفيلم كان صادما نوعا ما ، برغم أن هناك أفلاما سينمائية قديمة كانت فيها مشاهد لخلع ملابس داخلية سواء فنانين أو فنانات ، لكن مشهد منى كان صادما للكثيرين، بالإضافة لتأييد المثلية الجنسية في الفيلم أيضا ليس سليما.