أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية ومديرى وملاك الشركات أن موسم عطلة عيد الأضحى المبارك شهدت إقبالا من حيث رحلات السياحة الداخلية، وهو ما دفع العديد من الفنادق لزيادة أسعارها خلال تلك الفترة.
وفيما أرجع البعض هذا الإقبال الكبير إلى طول مدة الإجازة التى قلما تتكرر لتصل إلى نحو 8 ليالى متصلة، لافتين إلى أن مدينة الإسكندرية كانت كاملة العدد تقريباً من حيث نسب الإشغال وعدد الغرف المتاحة.
وقال حسام الحلو، رئيس مجلس إدارة شعبة شركات السياحة والطيران فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، نائب رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إن السياحة الداخلية فى أثناء إجازة عيد الأضحى كانت تشهد رواجاً كبيراً.
وأضاف أن الإسكندرية كانت كاملة العدد فى خلال أيام عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك بالنسبة لحجوزات الفنادق، خاصة مع قرار زيادة الطاقة التشغيلية إلى 70% الذى صدر مؤخرا
وأوضح رئيس مجلس إدارة شعبة شركات السياحة والطيران فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه رغم وجود حركة سياحة داخلية جيدة خلال فترة العيد لكن المردود منها لا يكفى لتشغيل الشركات لأن ربحها ضعيف جدا.
وأشار الحلو إلى أن هذا الربح يمكن أن يغطى تكاليف كالكهرباء، مشيراُ إلى أن لذاك السبب فإن معظم الشركات لا تزال مغلقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل أسابيع ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين، ووافقت اللجنة في اجتماعها علي زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات، وكذلك السينمات والمسارح وخلافه بطاقة استيعابية تصل إلى 70% بدلاً من 50%.
وبدوره أكد أسامة نصر، سكرتير شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية أن موسم عيد الأضحى شهد إقبالا من حيث رحلات السياحة الداخلية .
وأضاف أن معظم الفنادق قامت برفع أسعارها مع وجود هذا الإقبال، وكان هناك مغالاه فى تلك الأسعار، نظراً لمحدودية المتاح والمعروض من حيث عدد الغرف.
وأرجع سكرتير شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية ذلك إلى أن فترة العيد تعد أفضل موسم فى فصل الصيف، خاصة أن هذا العام كان يشهد للمرة الأولى أسبوع إجازة وهناك ثمان ليالى عطلة وهى حالة لا تتكرر وكلها عوامل ساهمت فى هذا الإقبال.
وأكد أسامة نصر، أن هامش ربح الرحلات والسياحة الداخلية بسيط لا يتعدى 5% ، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن يقوم عليها نشاط الشركة.
ويشار إلى أنه خلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تقريراً حول آخر مستجدات فيروس كورونا، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغير في أعداد الإصابات الأسبوعى ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل، والوضع العالمي للوباء وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وسلطت وزيرة الصحة الضوء على اجتماع منظمة الصحة العالمية لبحث إمكانية وجود مجمع للتصنيع بكل إقليم، والذي تم خلاله استعراض موقف اللقاحات عن إقليم الشرق المتوسط، والتوجيه بالعمل على عدد من النقاط كمعايير الاختيار لتصنيع اللقاح، التي تضمنت توافر بنية تحتية جيدة لتصنيع اللقاحات، وخبرة نقل التكنولوجيا في صناعة اللقاحات، وقوى بشرية مدربة على الإنتاج وضمان الجودة، ورفع قدرة الهيئة الرقابية، وتوافر اختبارات مراقبة الجودة، وتقييم الوضع الحالي
وفى سياق متصل، تشهد حركة الإيجارت بالساحل الشمالى تحسنا بالمقارنة بالموسم الماضى، كما أكد عدد من السماسرة.
من جانبه، قال سامح دعية، سمسار عقارات لوحدات بالساحل الشمالى، إن هناك إقبال على الساحل بنسب أكثر من السنوات الماضية، لافتاً إلى أن نسب الإشغال تقدر بنحو 50% من الفترة من منتصف يونية حتى قبيل عيد الأضحى.
وأضاف أن العودة للساحل بدأت تعود لمعدلاتها الطبيعية فى السنوات الماضية، لافتاً إلى أن هناك استقرارا فى الأسعار مقارنة بالسنوات الماضية.
وكشف سمسار العقارات لوحدات بالساحل الشمالى عن اكتمال الحجوزات لموسم فترة عيد الأضحى المبارك، لافتاً إلى أنه يعمل فى نطاق الوحدات السكنية بقرى جرين بيتش واللوتش ومارينا صن شاين.
وأوضح دعية أن سعر اليوم فى للشاليه المُطل على البحر مباشرة والمُكون من 3 غرف و2 حمام وريسبشن ومطبخ بنطاق تلك القرى يبلغ العام الماضى 1800 جنيه، فى اليوم الواحد .
بينما يقل السعر قليلاً بالنسبة للشاليه المُطل على البحر مباشرة والمُكون من غرفتين و حمام وريسبشن ومطبخ ليبلغ نحو 1200 جنيه فى اليوم.
وأكد أن أن تلك الأسعار تزيد فى مناطق العلمين فى مارينا وبورتو والتى يصل سعر اليوم إلى نحو 2500 جنيه للشاالية المكون من غرقتين وتزيد إلى 3500 جنيه بالنسبة للشالية المكون من ثلاث غرف.