أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، وجود تحسن ملحوظ فى نسب التشغيل خلال فترة الموسم الصيفى هذا العام ، بشكل ملموس مقارنة مع الموسم الماضى ، إلا أنه رغم هذا التحسن لم يبلغ التشغيل النسبة المسموح بها والتى تصل إلى 70% حالياً ، خاصة ببعض مقاهى المناطق الداخلية فى المدينة.
وأشار بعض أعضاء مجلس دارة لجنة أصحاب المقاهي بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن مدينة الإسكندرية تشهد هذا العام خلال الموسم الصيفى زحاما بعد فتح الشواطئ هذا العام أبوابها أمام المواطنين ، لكنه يأتى مع ركود ناتج عن الحالة الاقصادية لبعض شرائح المواطنين ، وانعكس على تراجع نسب الخروج، عكس ماكان عليه الوضع من قبل.
فيما أوضح البعض الموسم الصيفى هذا العام شهد تحسناً فى الأداء ، وفى نسب التشغيل ، إلا أن بعض الممارسات السلبية من بعض الجهات الرقابية أثرت سلباً على بعض العامليين بالقطاع ، لافتين إلى أن العاملين بالنشاط شأنهم شأن أنشطة أخرى فيهم الملتزمون وفيهم المخالفون ، حيث إنه فى بعض الأحيان يتم تطبيق القانون وفقاً للأهواء الشخصية.
وفى البداية قال رامى أبو على عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الموسم الصيفى هذا العام يختلف عن نفس الموسم العام الماضى.
واعتبر أبو على أن نسب التشغيل للعديد من الكافتيريات والمقاهى رغم هذا التحسن لم تبلغ النسبة المسموح بها والتى تصل إلى 70% حالياً ، وخاصة بعض مقاهى المناطق الداخلية والسكنية.
وقدر عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، نسب التشغيل الحالية بنسب تتراوح من 55 -60% ، وذلك مع تناوب أيام الخميس والجمعة والأحد والتى تشهد رحلات اليوم الواحد من خارج المحافظة.
وأكد أبو على، أن تلك النسب أفضل بكثير من النسب التشغيل التى كانت فى الصيف الماضى والتى لم تكن تتعدى 25% ، نتيجة تداعيات أزمة كورونا وتأثيراتها فى ذلك الوقت.
وأوضح عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الشواطئ هذا العام فتحت أبوابها أمام المواطنين ، وهناك رواد من الشواطئ يقوما بتشغيل الكافيهات والعكس ، لافتاً إلى أن تصريحات المسؤولين توضح أن المدينة استقبلت ملايين الزائرين هذا الموسم.
وأوضح عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن هناك كثافات بشرية كبيرة ملحوظة على كورنيش البحر فى المدينة فى بعض المناطق.
وأعتبر أن من اتخذ قرار الإغلاق من ملاك الكافتيريات والمقاهى لن يعدل عن هذا القرار ويعاود الفتح مرة أخرى إلا بعد انتهاء فيروس كورونا المستجد.
كما اعتبر عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن من يمارس النشاط من محل التمليك يمكنه أن يستمر أما فى حالة الإيجار فلا يستطيع أن يستمر فى مزاولة النشاط.
ويربط البعض بين درجة وذروة تفشى كورونا وإقبال المواطنين، وأنه طالما أن الوباء يتراجع وينعكس على انخفاض حالات الإصابات اليومية فإن ذلك من شأنه أن يشجع قطاعات من المواطنين على النزول ، وأن ذلك يأتى مع تباين حرص المواطنين ، لأن هناك نسبا من الناس ليس لديها وعى ، إلا أنه فى الجانب الآخر هناك بعض الفئات والأفراد الحريصة على سلامتها.
ويعد الموسم الصيفى من أهم الفترات خلال العام بالنسبة لعدد من المقاهى والكافتيريات فى الإسكندرية ، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، ووجود أعداد كبيرة من المواطنين التى تزور المدينة وتكون راغبة فى الاستمتاع بوقت الإجازة ، خاصة أن كورنيش المدينة يضم العديد من الكافتيريات الخاصة والمملوكة لبعض الجهات والتى يرتادها الكثيرون.
من جانبه أكد عفت صلاح، سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الموسم الصيفى هذا العام شهد تحسناً فى الأداء ، وفى نسب التشغيل ، إلا أن بعض الممارسات السلبية من بعض الجهات الرقابية أثرت سلباً على بعض العاملين بالقطاع.
وأضاف صلاح أن بعض الحملات الرقابية من مسؤولى المحليات لا تعترف بالتراخيص التى تم إصدارها من قبل ، ويكون هناك تعنت من قبل البعض مع التعامل مع بعض المقاهى.
ولفت إلى أن مع رفع نسب التشغيل تحسنت الحركة وزاد الإقبال ، إلا أن المقاهى فى نسبة كبيرة منها لم تصل إلى تلك النسبة من حيث التشغيل ، ورغم ذلك يتم تحرير مخالفات عليها بحجة مخالفة إجراءات كورونا وتوقيع غرامة ٤ آلاف جنيه.
وأوضح أن الفترة الماضية تمت إزالة بعض التند والتجهيزات فى نطاق عدد من أحياء المدينة خاصة فى شرق المدينة ، لافتًا إلى أن تلك التجهيزات تعمل على زيادة تكاليف التشغيل والمصروفات ، ويترتب عليها تشغيل المراوح بشكل يؤدى لزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية.
كما اعتبر سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن حركة المصطافين خلال هذا العام ساهمت فى انتعاش النشاط للمقاهى.