أصحاب المقاهي بغرفة الإسكندرية : نسب التشغيل خلال الموسم الصيفي هذا العام لم تتعد 75%

بعض المقاهي لا تقع على طرق رئيسية، ومن ثم لا يكون عليها رقابة بشكل كبير.

أصحاب المقاهي بغرفة الإسكندرية : نسب التشغيل خلال الموسم الصيفي هذا العام لم تتعد 75%
معتز محمود

معتز محمود

5:17 م, الأربعاء, 5 أكتوبر 22

أكد عدد من  أعضاء مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي في غرفة تجارة الإسكندرية وبعض مديري الكافتيريات المطلة على كورنيش المدينة، أن الموسم الصيفي، هذا العام، لم يحقق مستوى جيدًا من حيث نسب التشغيل المعتادة خلال الصيف. 

وقدَّر البعض نسب التشغيل اليومية خلال الموسم الصيفى بأنها كانت لا تتعدى 60%، وأحيانًا تقل عن ذلك، لافتين إلى أن التحسن كان يكون في أيام الخميس والجمعة التي قد ترتفع بها نسب التشغيل إلى نحو 75%.

فيما طالب بعض أعضاء مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، بضرورة المساواة والعدالة في تطبيق القانون على المقاهى، وتحديدًا ضرورة التصدي لظاهرة إعادة تشغيل الشيشة لدى بعض المقاهي بما يخالف القرارات الصادرة ضمن الإجراءات الاحترازية منذ جائحة فيروس كورونا المستجدّ، والتي تمنع استخدامها منذ هذا الوقت حتى الآن.

وأشار البعض إلى أن بعض المقاهي لا تقع على طرق رئيسية، ومن ثم لا يكون عليها رقابة بشكل كبير.

فى البداية اعتبر عفت صلاح، سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الموسم الصيفي، هذا العام، لم يكن على مستوى جيد من حيث نسب التشغيل.

وأضاف صلاح أن هناك تفرقة بين المقاهي والكافتيريات التى توجد فى بعض المناطق، وبين تلك الموجودة على شاطئ الكورنيش، والتي كانت إلى حد ما تعمل بنسبة مقبول خلال الصيف.

وأوضح أن بعض المنشآت والكافتيريات  الموجودة على الكورنيش هى أماكن مؤجرة من جهات رسمية في الدولة، لافتًا إلى أن هناك بعض الأماكن الأخرى التي كان الوضع التشغيلى فيها لم يكن على المستوى المرجو.

وطالب سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، بضرورة المساواة والعدالة في تطبيق القانون على المقاهى، وتحديدًا ضرورة التصدي لظاهرة إعادة تشغيل الشيشة لدى بعض المقاهي، بما يخالف القوانين والقرارات الصادرة ضمن الإجراءات الاحترازية منذ جائحة فيروس كورونا المستجدّ، والتي تمنع استخدامها منذ ذلك الوقت حتى الآن.

وكشف صلاح أن البعض استأنف نشاط الشيشة فى المقاهي دون حسيب أو رقيب، ولا يبالي بهذا الأمر، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاحترازية مع ظهورها تدرجت في العقوبة وأعطت بعض الخطوات؛ تبدأ بالتحذير والتنبيه توجيه إنذار للمخالف في أول مرة، ثم بعد ذلك يتم توقيع غرامات تتراوح من 600 إلى 4000 جنيه، وفي حال تكرار المخالفة يتم الإغلاق.

وقدَّر سكرتير شعبة المقاهي في الغرفة التجارية بالإسكندرية نسبة التشغيل خلال الموسم الصيفي بنحو ثلاثين بالمئة من النسب التي كانت تعمل قبل جائحة فيروس كورونا.

وأوضح صلاح أن بعض مواقع المقاهى لا تقع على طرق رئيسية، ومن ثم لا يكون عليها رقابة بشكل كبير.

وتضم مدينة الإسكندرية العديد من المنشآت السياحية والمطاعم والكافيهات، والتى عادة ما تنتظر الموسم الصيفى لتحقيق طفرة فى حركة تشغيلها السنوى، اعتمادًا على زائرى المدينة من المحافظات والمدن الأخرى.

بدوره أكد رامي أبو علي، عضو لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، والمدير المسئول عن أحد الكافتيريات السياحية على كورنيش المدينة، أن الموسم الصيفي، هذا العام، كان أقل من الموسم الصيفي في فترة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأرجع أبو على ذلك التراجع إلى أن العديد من المواطنين بدأ يتوجه إلى بعض المقاصد الأخرى مثل مرسى مطروح وغيرها خلال الموسم الصيفى، بينما الطبقة العليا بدأت التوجه إلى منطقة العلمين الجديدة.

وقدر أبو على حركة التشغيل خلال موسم الصيف، هذا العام، بنسب تتراوح من 55 إلى 60% فقط، معتبرًا أن ذلك كان بسبب أن الإسكندرية لم يعد هناك بها شواطئ بمعنى الكلمة نتيجة استغلالها.

وأوضح عضو لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، والمدير المسئول عن أحد الكافتيريات السياحية على كورنيش المدينة، أن هناك استغلالًا للعديد هذه الشواطئ في بناء بعض المنشآت عليها، وهو ما تزامن مع توجه بعض أبناء الإسكندرية الى مناطق أخرى خلال موسم الصيف.

وأشار إلى أنه في سنوات ماضية كان بعض زائرى المدينة من المحافظات يصلون أيام الخميس والجمعة ليلًا وينتظرون  أمام الشواطئ انتظارًا لفتحها، وهو ما لم يحدث هذا الموسم في فصل الصيف إلا خلال أسبوعين أثناء عيد الأضحى المبارك.

ونوه بأنه خلال هذين الأسبوعين كانت هناك حركة أسفرت عن تحقيق نسبة تشغيل مقبولة نتيجة وجود إقبال من بعض المحافظات الأخرى، حيث كان الصيف يعتبر قد بدأ باستثناء الثانوية العامة.

وأوضح أنه خلال الموسم الصيفي كانت نسبة الزائرين تزداد بعض الشيء، وتنعكس على حركة التشغيل خلال أيام الخميس والجمعة، وكانت تصل إلى نحو 75%، أما خلال باقي أيام الأسبوع فكانت نسب التشغيل تتراوح من 55- 60%.

واعتبر المدير المسئول عن أحد الكافتيريات السياحية على كورنيش المدينة، أن تراجع نسب التشغيل قد يؤدي إلى تراجع أعداد العمال في المقاهي كنوع من تخفيض النفقات.

كما كشف أبو على أن التراجع فى حركة التشغيل بدأ يدفع بعض المنشآت فبدأت تقسم الأماكن المتاحة بداخلها وتؤجر بعضها في جزء من المطاعم نتيجة ضعف التشغيل وحركة الإقبال عليها.