حقق النجم أشرف عبد الباقي مؤخرا نجاحا كبيرا بشخصيته في مسلسل ” جولة أخيرة” التي قدمها ” تامبي” وأشاد بها الجمهور بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، وشهد العمل التعاون الفني الأول له مع النجم أحمد السقا منذ سنوات برغم صداقتهما الكبيرة على المستوى الانساني .
“المال ” تحدث معه عن كواليس شخصية ” تامبي” التي قدمها مؤخرا بمسلسل ” جولة أخيرة” ، وتصدره للتريند بفيلم” حب البنات” مؤخرا ، ورأيه في اقتحام ابنته ” زينة” لتجربة الاخراج لأول مرة بفيلم روائي ، واكتشافه لمواهب جديدة بمسرح مصر والمملكة العربية السعودية ، وأسباب اتجاهه للبيزنيس .
أشرف عبد الباقي : شخصية تامبي بجولة أخيرة ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دورا تراجيديا
وقدم أشرف عبد الباقي شخصية درامية ” تراجيدية” بعيدا عن طابع الكوميديا التي اعتاد المشاهدين رؤيته فيها بمسلسل ” جولة أخيرة ” وشخصية ” كوتش تامبي “.
وقال عبد الباقي: هي ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دورا بعيدا عن الكوميديا تماما ، فقدمت ذلك سابقا في ” حضرة المحترم” و” ليه يابنفسج ” و” رومانتيكا ” وفيلم ” بوبوس” ومسلسل ” اسماعيل ياسين “.
واستدرك: “أما في مسلسل جولة أخيرة الأمر كان مختلفا ، لاسيما أن شخصية ” تامبي” بذلت فيها جهدا كبيرا مع مدرب التمثيل ” رامي الجندي ” ، وفكرة الاستعانة بمدرب للتمثيل موجودة في العالم وبمصر منذ سنوات ، وبنيت الشخصية بشكل جيد معه “.
وعن تعاونه فنيا في مسلسل جولة أخيرة مع النجم أحمد السقا قال: “لأول مرة نتعاون فنيا في عمل فني كبير ، فقد ظهر أحمد السقا كضيف شرف بفيلمي ” على جنب ياسطى ” منذ سنوات ، لكنها كانت المرة الأولى التي نلتقي فيها بعمل فني مثل ” جولة أخيرة” ، واستمتعت جدا بذلك لأنه كانت لدينا فرصة للجلوس معا لوقت طويل في كواليس التصوير ، وهو صديق عزيز لي منذ سنوات بالفعل”.
أشرف عبد الباقي : استمتعت باكتشافي لمواهب بمصر والسعودية
وعن تقديمه لمسلسل تليفزيوني بمنصة رقمية مثل ” برايم أمازون ” قال : “عرضت لي أعمال فنية كثيرة بمنصات شاهد و watch it ، لكنها المرة الأولى التي كان يعرض لي مسلسلا بمنصة أمازون برايم ، وفي النهاية هي وسيلة عرض ليس أكثر ويتحكم فيها المنتج وليس الممثل وكانت تجربة جيدة في رأيي وحققت نجاحا كبيرا مع الجمهور الفترة الماضية .
أما عن اكتشافه لمواهب مسرح مصر منذ سنوات ومواهب شابة سعودية بمسرح المملكة العربية السعودية مؤخرا قال : “أكون مستمتع جدا حينما أجد من هؤلاء المواهب الشابة سواء بمصرأو السعودية نجوما يحققون نجاحات كبيرة في مجال الفن بعد اكتشافي لموهبتهم واظهارها بصورة مميزة للجمهور المصري والعربي” .
وعن رأيه في خوض ابنته زينة لتجربة الإخراج لأول مرة بفيلم روائي ” مين يصدق” وصف هذه التجربة فقال : “الحمد لله لم يكن رأيي فقط فيها أنها مميزة ، بل كان رأي أشخاص كثيرين باختيار الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدورة السابقة قبل توقفها ، وأتمنى أن يلقى ردود أفعال جيدة حينما يعرض للجمهور الفترة القادمة”.
أشرف عبد الباقي : لم أتجه للبيزنس لأن الفن ليس أمان كما يتصور البعض
أما عن اعتقاد الكثير من الأشخاص أنه اتجه لمجال البيزنس بافتتاح مطعمه ” طنط” بمصر و” البوليفارد” بالمملكة العربية السعودية باعتبار أن مجال الفن ليس آمنا، رد عبد الباقي فقال : “هذا كلام خاطئ تماما لأنه طيلة حياتي أسعى لتنفيذ مشاريع مختلفة بجانب مجال الفن تماما منذ أن كان عمري 12 سنة ، أحيانا مشروع يحقق نجاحا وآخر لا يحظى بالنجاح ، فمثلا كانت لدي ورشة ومعرض ومكتبا للديكور عام 87 حينما بدأت المسرح ، واستمرت هذه المشاريع لفترة ، وفي كل وقت كنت أنفذ تجربة أو مشروع جديد ، أنا لا أحب الجلوس دون عمل أبدا طيلة حياتي.
وعن نيته للعودة لتقديم برامج تليفزيونية مرة أخرى بعد النجاحات التي حققها في برامج كثيرة السنين الماضية على مدى مسيرته الفنية قال : “أحببت جدا تجاربي في تقديم البرامج التليفزيونية السنين الماضية ، والتي حققت نجاحا كبيرا وأشاد بها الجمهور ، ولو عرضت علي تجربة برنامج مميز الفترة القادمة ومختلفة لن أمانع أبدا”.
أما عن خطواته ومشاريعه الفنية الفترة المقبلة قال : “حتى الآن لا أعرف ماهي الخطوات القادمة لي سواء في المسرح أو التلفزيون ، لكن أتمنى أن أقدم دائما مشاريع وأعمال فنية مميزة تليق بالجمهور المصري والعربي وتكون عند حسن ظنهم”.
وفميا يتعلق بتصدره للتريند الفترة الماضية بمشاهد له بفيلم ” حب البنات” بعيد الحب الماضي ، الذي قام ببطولته منذ سنوات قال : الحمد لله أن فيلم ” حب البنات” مازال مرتبطا في أذهان الجمهور بعيد الحب ، خاصة أن شخصية الطبيب النفسي الذي قدمته في الفيلم كانت مميزة في مشواري الفني وأحبها جدا .