قرر الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إحالة مسئولي الاتحاد المصري لرفع الأثقال للنيابة العامة، بعد أزمة المنشطات التى تسبب فى حرمان مصر رسميا من المشاركة فى منافسات اللعبة خلال دورة الألعاب الأوليمبية “طوكيو 2020”.
كانت الوزارة تعول على لاعبى منتخب مصر لرفع الأتقال فى تحقيق أكثر من ميدالية أوليمبية خلال المنافسات التى تقام فى صيف العام المقبل.
ووجه وزير الرياضة اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية، بوضع كافة الحلول والضوابط لمنع ظاهرة تناول المنشطات والتوعية بمخاطرها، ويبحث صبحي عن أفضل الحلول لأبطال مصر المتضررين من ايقاف الاتحاد من المشاركة في البطولات وكيفية إستمرار اللعبة وتوسيع قاعدة ممارستها على المستوى المحلي.
وأصدرت الوزارة بيانا رسميا جاء نصه: “تحرص وزارة الشباب والرياضة دائماً على متابعة ودعم أبطال مصر الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية سواء الأوليمبية أو غير الأوليمبية والباراليمبية ، والذي يأتي في إطار إتجاه الدولة نحو الإهتمام بالحركة الرياضية المصرية وجعلها واحدة من أهم مقومات الدولة الشاملة الداعمة للإقتصاد الوطني، من خلال بناء أجيال مصرية رياضية فاعلة ومحققة للإنجازات في مختلف الالعاب الرياضية”.
وأضاف البيان: “من خلال المتابعة الشاملة من قبل وزارة الشباب والرياضة، لأزمة إيقاف الإتحاد المصري لرفع الأثقال، من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وبالتواصل الدائم مع اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب، ومن خلال تحقيقات اللجنة الوزارية التي شكلها وزير الرياضة، لمراجعة كافة الاجراءات والتحقق من كل الملابسات التي أدت إلي وقف الإتحاد وضياع حلم تحقيق ميداليات أوليمبية في لعبة رفع الاثقال بطوكيو 2020، والذى تسبب فى إهدار لطاقات شباب كان حلمهم رفع علم مصر في أوليمبياد طوكيو”.
وأوضح: “يقدر وزير الرياضة موقف اللجنة الأوليمبية المصرية، واللجنة القانونية، التي سعت بكل قوة في محاولة منها لرفع الايقاف وعدم ضياع حلم مصر في تحقيق أبطال مصر لميداليات تضاف لسجل الرياضة المصرية، ولكن ضعف الموقف القانوني للاتحاد المصري لرفع الاثقال وإستناد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لوظهور أكثر من عينة إيجابية، وبتأكيد المحكمة الرياضية الدولية أدي في النهاية إلى تجميد نشاط الإتحاد المصري لرفع الأثقال وإيقافه لمدة عامين، الأمر الذي ترتب عليه عدم مشاركته في أوليمبياد طوكيو 2020”.
وأشار: “بناءًا على ماسبق وحرصاً على مصلحة مصر العليا، وأبطالها الرياضيين في لعبة رفع الأثقال، وبناءًا على تقرير اللجنة المكلفة من قبل وزير الرياضة والتي بدأت تحقيقاتها منذ شهر أكتوبر الماضي، اتخذ صبحي قراراً بتحويل كل من المسئولين عن الإتحاد المصري لرفع الأثقال، والجهاز الطبي والإداري للنيابة العامة”.
وأكد: “هذا ويتابع وزير الرياضة الأزمة، مؤكدا على عدم سماحه بتكرار تلك الأزمات في أي إتحاد آخر، وموجهاً بايجاد أفضل الحلول لأبطال مصر المتضررين من وقف الاتحاد من المشاركة في البطولات، وكيفية إستمرار اللعبة وتوسيع قاعدتي ممارستها ومنافستها على المستوى المحلي، والعمل على إكتشاف الموهوبين في تلك اللعبة وجاهزية أبطالها لأوليمبياد 2024”.
واختتم البيان: “شدد صبحي على ضرورة رفع الوعي بأضرار المنشطات لدى الرياضيين، موجهاً كافة المسئولين عن الاتحادات الرياضية الأوليمبية وغير الأوليمبية، بالمتابعة المستمرة للنظم الغذائية لكل اللاعبين، ومتابعة نشرات المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات، وقائمة الممنوعات من الفيتامينات التى من الممكن أن تضر اللاعبين المقبلين على المشاركة في بطولات قارية او عالمية”.