أعلن أشرف النجار، مدير عام الإنتاج بمصنع “200 الحربي” في تصريح لوكالة أنباء شينخوا أن الاتفاقية الموقعة مع شركة فوتون الصينية تتضمن تصنيع 2000 باص خلال 4 سنوات ليتم تصنيع أول 50 باص في الصين، ويتم تدريجيا نقل الخبرات الصينية إلى مصنع 200 الحربي وأنه سيتم تصنيع بقية الـ2000 حافلة في مصر على مراحل، وبنسب إنتاج مختلفة لتصل نسبة التصنيع المحلي إلى 45% منها على أن يتم استيراد البطاريات والمحركات الكهربائية من الصين.
وأكد أشرف النجار أنه يتم حاليا تدريب الكوادر المصرية، وبناء البنية التحتية بخطوط الإنتاج بمصنع 200 الحربي، لتصنيع الباصات الكهربائية.
وأشاد أشرف النجار بالتكنولوجيا الصينية لإنتاج هذه الباصات وإنها ممتازة وفي تقدم مستمر وأن الصين لها السبق لتصنيع هذه الأتوبيسات.
وأشار النجار إلى أن مثل هذه المشروعات تساعد على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارى بين مصر والصين.
الإنتاج الحربي احتفلت منتصف الأسبوع بمشروع الباصات الكهربائية
ودشنت المصرية منتصف هذا الأسبوع مشروع توطين تصنيع فى مصر بالتعاون مع شركة فوتون الصينية.
وعرضت الوزارة، خلال الاحتفال أول باصين كهربائيين وصلتا من الصين من إنتاج فوتون للمرحلة الأولى للمشروع بحضور مسؤولين مصريين وصينيين.
وأشاد وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد سعيد العصار، بالتعاون المثمر والناجح لوزارة الإنتاج الحربي والشركات الصينية لتصنيع بمصر.
وأوضح العصار، في كلمته خلال الحفل، أنه “يتم العمل من أجل سرعة الانتهاء من توطين ونقل تكنولوجيا صناعة الأتوبيسات الكهربائية.
وأضاف أن مصر تشهد انطلاق هذه الصناعة لخدمة قطاع النقل والمواصلات، وصولا لتصديرها مستقبلا لأن لها عائد اقتصادي وبيئي كبير.
وأبدى أمله في أن يتم في القريب العاجل تدشين المجمع الصناعي بمصنع “200 الحربي” التابع لوزارته، لإنتاج سيارات ركوب الأفراد والمركبات الكهربائية والشواحن الكهربائية.
وشدد الوزير على ثقته التامة في الشركات الصينية المشاركة في هذا المشروع الضخم، والتزامها بتنفيذ الإجراءات وفق مخططها الزمني.
وأشار العصار إلى أن وزارته تستهدف تعميق التصنيع المحلي للمركبات الكهربائية في مصر، بهدف جعل الأخيرة مركزا إقليميا للتصدير.
مصر تتصدر قائمة مصدري المركبات الكهربائية مستقبلا
وأكد أن مصر ستتصدر قائمة مصدري المركبات الكهربائية مستقبلا، بالتعاون مع الشركات الصينية الرائدة.
وأعرب السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ، عن سعادته بتسليم شركة فوتون التى تأسست 1996 الدفعة الأولى للباصات الكهربائية لمصر.
وأشاد لياو بالجهود المبذولة من الوزارات ذات الصلة بمصر، وحكومة بلدية بكين وشركة فوتون، لتسليم أول الباصات الكهربائية بفترة قصيرة.
وتمنى لياو للمشروع التعاوني لإنتاج الباصات في مصر نجاحا كاملا، وأن يكون مفيدا المصريين في أقرب وقت ممكن.
ورأى السفير الصينى أن الصين ومصر شريكان متشابهان في التفكير ولديهما مفاهيم تنمية مماثلة، ومصالح اقتصادية مشتركة قوية.
وأشاد الدبلوماسي الصيني بالتعاون العملي للبلدين وتطوره بمختلف المجالات بشكل شامل وأن تنمية العلاقات تواجه فرصا جديدة وآفاقا واسعة .
وأوضح أنه في إطار مبادرة الحزام والطريق، تدخل العلاقات الصينية المصرية إلى العصر الذهبي للتنمية.
ويعتقد أن المبادرة الحزام والطريق ستحقق بالتأكيد نتائج ملموسة بدرجة أكبر، في ظل دعم قادة الصين ومصر.
وأعلن لى روى رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بمدينة بكين أن مصر شريك مهم للصين في مبادرة الحزام والطريق.
وأشار لى روى إلى أن “هناك مساحة ضخمة للتبادلات المستقبلية والتعاون بين الجانبين المصرى والصينى.
شركة فوتون المورد الرئيسي لنظام النقل العام في بكين
وأوضح لي أن شركة فوتون هي المورد الرئيسي لنظام النقل العام في بكين، حيث أن 70% (بما يعادل 15 ألف حافلة) من إجمالي الأسطول الموجود حاليا في أنظمة النقل العام في العاصمة الصينية جاء من فوتون، التي تتمتع بجودة المنتج والتكنولوجيا الرائدة.
وأكد أن التسليم السلس لأول دفعة من باصات فوتون الكهربائية للقاهرة أفضل مثال على التعاون بين الجانبين المصرى والصينى.
وقال ما رين تاو، نائب رئيس مجموعة فوتون ورئيس شركة فوتون الدولية، إنه تم تسليم الدفعة الأولى للباصات الكهربائية لمصر.
وأضاف أن هذا التسليم هو نتيجة مرحلية تحققت على أساس نية التعاون التي توصلت إليها فوتون مع وزارة الإنتاج الحربي.
وأكد أن شركته، وهي مؤسسة قابضة تابعة لبلدية بكين، تقدم الدعم الكامل لمشروع توطين الباصات الكهربائية في مصر.
ويشعر مارين تاو بالسعادة لتحقيق المشروع الذى يحرز تقدما مطردا بدعم الشركاء المصريين وأبدى ثقته الكاملة بالتنمية المستدامة لمصر وآفاقها.
وأكد الميزة التنافسية الساحقة لفوتون في مصر وقدرتها على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية كبيرة لسوق مصر الضخمة وموقعها الجغرافي.
وتطورت فوتون بسرعة لتصبح علامة تجارية صينية رائدة، بإنتاج وبيع 9 ملايين وحدة بالعالم، بإجمالي أصول 13 مليار دولار أمريكي.
هذه المادة نقلا عن وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” وفق اتفاق لمشاركة المحتوى مع جريدة المال.