قال أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن الجهاز المصرفي المصري كان ومازال متواجدا في أوقات الأزمات أكثر من الرخاء، مضيفاً أن البنوك مرت بمراحل عصيبة بداية من الأزمة المالية العالمية 2008، مروراً بثورتي 2011 و2013، حتى أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف القاضي، خلال كلمته في الجلسة الثانية من مؤتمر الناس والبنوك لليوم الثاني بعنوان “الدمج المجتمعي والجغرافي للبنوك”، أن البنك المركزي يدعم نشر الوعي مع القطاع المصرفي للمواطنين فيما يخص استراتيجيات التطور المجتمعي.
وتابع أن التحول الرقمي يسهم في زيادة الناتج القومي الإجمالي بشكل كبير، موضحاً أن تلك الاستراتيجية تعمل على توفير الوقت والموارد المستهلكة من قبل العملاء.
وأشار أشرف القاضي إلى المبادرات التي طرحها البنك المركزي المصري، ومن ضمنها مبادرة التمويل العقاري بفائدة 3%، لافتا إلى أن المسكن يمثل أهم أولويات المواطن بعد المأكل والمشرب.
يذكر أن مؤتمر الناس والبنوك جاء هذا العام ليناقش أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة بشكل خاص والعالم بشكل عام، وذلك على أثر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وتفشي فيروس كورونا الذي أدي إلي حدوث اضطراب في سلاسل الإمداد العالمية.