تعكف محافظة أسوان حاليا على إعداد كراسة شروط استغلال وإدارة الحديقة الاستوائية البالغ مساحتها 105 أفدنة، بنظام حق الانتفاع من جانب شركات القطاع الخاص المتخصصة.
وقال مسئول حكومى فى المحافظة، إنه من ضمن الاشتراطات المقرر وضعها، استغلال 20 فدانا (أراضى فراغ) داخل الحديقة، لإقامة مشروع سياحى عليها، مع التزامه بالاحتفاظ بالمخطط العام للحديقة، والأشجار الأثرية القديمة، مع تطوير جزء منها سواء بزراعة أشجار أخرى أو تطوير الحالية، وفقا للاشتراطات الموضوعة.
وأشار إلى أن الاشتراطات، هدفها ضمان تحويل الحديقة إلى مزار سياحى عالمي، يستهدف فى المقام الأول أن يكون واجهة مشرفة ولاعبا رئيسيا للقطاع السياحي، لافتاً إلى أن المحافظة تطور حالياً جزءا من الحديقة فى محاولة لجذب المستثمرين.
وأكد أن الاستعانة بالقطاع الخاص، جاءت بعد دراسة متأنية أكدت أن بقاء المحافظة فى إدارة الحديقة لن يحقق المستهدفة منها، ولن يتم استغلالها بالشكل الأمثل، رغم موقعها المتميز.
وتحتوى الحديقة على 85 فداناً مسطحات خضراء، وأشجار ونخيل بجانب 20 فدانا أماكن مفتوحة، وتم إنشاؤها فى 1991 على شكل بيضاوى فى الشلال الأول لنهر النيل، تضم 48 حوضًا زراعيًا تحوى حوالى 350 نوعاً من النبات الاستوائية، وتحت الاستوائية من أشجار ونخيل ونباتات زينة.
ويمتد داخل الحديقة 5.4 كيلو متر من الطرق الرئيسية، بعرض 5 أمتار، و4 كم طرق فرعية ومشايات عرضها من 3 إلى 5 أمتار، ومبان لمتحف إدارى، و10 برجولات و30 مشرب مياه، وشبكات رى حديث وحماية مدنية تضم 30 حنفية إطفاء.