قادت أواق التأمين الناشئة معدل نمو أقساط التأمين العالمية فى نشاط تأمينات الممتلكات والمسئوليات خلال العام الحالى، ورغم خسائر وباء كورونا المستجد “كوفيد-19” وكذلك الكوارث الأخرى والتى أدت لخسائر كبيرة لشركات التامين في النصف الأول من عام 2020، على وجه الخصوص خسائر تعويضات العمال وإلغاء الفعاليات.
وفى منطقة أمريكا الشمالية شهدت شركات التأمين على الممتلكات ضحايا خلال النصف الأول ، وانخفضت حقوق الملكية إلى 2.8 ٪ من 8.3 ٪ في العام السابق ، وذلك لعدة اسباب أبرز الخسائر المرتبة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” والتى بلغت قيمتها 6.8 مليار دولار ، بجانب الانخفاضات المتزامنة في فروع التأمين الرئيسية.
ارتفاع النمو فى أسواق التأمين الناشئة
وكشفت تقرير ديلويت للخدمات المالية عن نشاط التأمين العالمى حتى 2021 أنه بالنظر إلى تأثير الوباء على التوظيف ، والنشاط التجاري والتجارة العالمية بما يؤدى لثبات أقساط التأمين ثابتة لعام 2020 بالكامل، بما في ذلك انخفاض بنسبة 1٪ في الأسواق المتقدمة ومع ذلك، على الرغم من هذه التحديات، فإن الصناعة قد تتعافى إلى نمو بنسبة 3 ٪ في عام 2021 ، بنمو متوقع فى أسواق التأمين بنسبة 7٪ في المناطق الناشئة.
الجراف التالى يوضح تطور معدل نمو أقساط تأمين الممتلكات فى أسواق التأمين المتقدمة خلال الفترة الماضية وتوقعات العام الحالى 2021 (النسبة مئوية %).
خسائر تأمينات السيارات فى الولايات المتحدةوتوقعت مؤسسة ديلويت للخدمات المالية ألا يعود حجم النمو فى الأقساط فى الولايات المتحدة لما قبل جائحة كورونا قبل الربع الرابع من العام المقبل 2022، وانخفضت مبيعات تغطيات تعويضات العمال والتأمين على المشروعات الصغيرة بسبب عمليات الإغلاق والتى يمكن أن تؤدى للإفلاس إذا ظل إغلاق العديد من بائعي التجزئة والمطاعم ومنافذ الخدمات الشخصية.
وشهدت شركات التأمين الأمريكية خسارة فى فرع تأمينات السيارات بسبب الخصومات التى قدموها لعملائهم وتخفيض سعر التغطية الناتج عن انخفاض معدل قيادة السيارات بسبب حالات الإغلاق التى واكبت فترة الوباء، مع توقعات بتحسن الربحية سبب انخفاض عدد الحوادث، وبالتالى انخفاض التعويضات فى ذلك الفرع التأمينى.
الجراف التالى يبين تطور معدل نمو أقساط تأمين الممتلكات على مستوى العالم خلال الفترة الماضية وتوقعات العام الحالى 2021 (النسبة مئوية %).