أسهم «تيسلا» تقفز 8 % وتضيف 6 مليارات دولار لثروة «إيلون ماسك»

وصعدت ثروة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتيسلا 6 مليارات دولار بيوم واحد بعد ارتفاع أسعار أسهم شركته.

أسهم «تيسلا» تقفز 8 % وتضيف 6 مليارات دولار لثروة «إيلون ماسك»
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

8:58 ص, الأربعاء, 7 أبريل 21

قفزت أسعار أسهم شركة تيسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية بحوالى 8 % فى بداية هذا الأسبوع ليقترب سعر السهم من 713 دولار بعد الإعلان عن مبيعات قياسية خلال الربع الأول من العام الجارى لتصل إلى حوالى 185 ألف وحدة فى أنحاء العالم بقيادة الصين بزيادة 7 آلاف وحدة عن توقعات المحللين التى توقفت عند ما يقرب من 178 ألف مركبة لترتفع القيمة السوقية للشركة بأكثر من 50 مليار دولار لتتجاوز 670 مليار دولار.

وانتعشت أسعار أسهم شركة تيسلا خلال الأسبوع الجارى بفضل ارتفاع المبيعات فى الصين أكبر سوق للسيارات التقليدية والكهربائية فى العالم.

وذكرت وكالة رويترز أن أسعار أسهم شركة تجعلها أكبر شركة فى العالم من حيث القيمة السوقية رغم إنتاجها الضئيل.

وصعدت ثروة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتيسلا بما يزيد عن 6 مليارات دولار بيوم واحد بعد ارتفاع أسعار أسهم شركته.

ورغم زيادة ثروة إيلون ماسك الذي يملك أسهما بشركة تيسلا إلا أنه ما زال يحتل المركز الثاني بين مليارديرات العالم.

وتقدر ثروة ماسك بنحو 169.8 مليار دولار، ويحتل المرتبة الثانية بعد جيف بيزوس مؤسس أمازون بصافي ثروة 188.6 مليار دولار.

أسعار أسهم شركة تيسلا تفوق كثيرا الشركات المنافسة

وزادت أسعار أسهم شركة تيسلا بنسبة تفوق كثيرا الشركات المنافسة الصينية للسيارات الكهربائية مثل نيو ووركهورس جوروب إيكسبينج التى كسبت أسعر أسهما 3 % فقط.

وأعلنت شركة تيسلا أن مبيعاتها قفزت خلال الثلاثة شهور الأولى من العام الجارى بفضل موديلها Model Y فى السوق الصينية.

وتواصل القيمة السوقية لشركة تيسلا الارتفاع بفارق كبير رغم إنتاجها المتواضع بالمقارنة بشركات عالمية منافسة كتويوتا موتور وفولكسفاجن وجنرال موتورز.

وترتفع ثروة ماسك بفضل حصته في تيسلا للسيارات الكهربائية التى تلقى انتعاشا واضحا لتزايد الطلب من الصين وأوروبا والولايات المتحدة.

وزادت مبيعات تيسلا من السيارات الكهربائية بفضل الطلب لقوى من السوق الصينية والذى عوض النقص فى بعض المكونات ولاسيما الرقائق.

واستطاع شركة تيسلا إنتاج نفس الحجم من السيارات الكهربائية خلال الربع الأول والذى أنتجته فى الربع الأخير من العام الماضى.

ويشعر المحللون بالتفاؤل من استمرار نجاح تيسلا فى إنتاج نفس الحجم من السيارات برغم النقص العالمى فى مكونات الرقائق .

وتعانى شركات السيارات العالمية من نقص مكونات الرقائق لدرجة أن مصانع عديدة أوقفت الإنتاج بسبب عدم توريدها وانقطاع سلاسل الإمدادات.

وتتوقع شركة ويدبوش للمضاربة ارتفاع أسعار أسهم تيسلا لحوالى 1000 دولار للسهم هذا العام لرفع تقييمه من محايد إلى ممتاز.

وقفزت أسعار أسهم شركة تيسلا بعد ارتفاع الإنتاج والشحنات في الربع الأول من العام الجارى بحوالى الضعف فى القيمة السنوية.