تراجعت أسهم “تويتر”، اليوم الاثنين، لتتخلى بذلك عن جميع المكاسب التي حققتها منذ أن كشف إيلون ماسك عن حصته في منصة التواصل الاجتماعي.
انخفضت أسهم الشركة، التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، بنسبة 4.9% لتصل إلى 38.71 دولار، متراجعةً عن سعر الإغلاق البالغ 39.31 دولار في الأول من أبريل، وهي آخر جلسة تداول قبل أن يكشف ماسك عن حصته البالغة 9% في الشركة.
عرض ماسك، وهو مستخدم متعطش لـ”تويتر” ولديه أكثر من 93 مليون متابع، تحويلها إلى شركة خاصة مقابل 54.20 دولار للسهم الواحد الشهر الماضي. لكن حالة عدم اليقين بشأن الصفقة، التي غذتها جزئياً تعليقاته، تركت الأسهم تتداول أدنى بكثير من سعر العرض وسط شكوك بشأن ما إذا كان الاستحواذ سيكتمل.
اتسعت الفجوة بين سعر عرض شراء إيلون ماسك والقيمة السوقية للسهم، وهي مؤشر للثقة حول ما إذا كانت الصفقة ستتم، لتلامس رقماً قياسياً جديداً عند 15.49 دولار اليوم الإثنين.
بدأت أحدث الضغوط البيعية على أسهم “تويتر” يوم الجمعة بعد أن أعلن ماسك أن عرضه “معلق مؤقتاً”، على الرغم من أنه أكد أنه “لا يزال ملتزماً” بالصفقة. وأغلق السهم منخفضاً بنسبة 9.7% يوم الجمعة في أسوأ جلسة له منذ 27 أكتوبر.