أسهم «أرامكو» ترتفع الثلاثاء ومؤشر «دبى» يختتم عام 2019 متفوقًا على بورصات الخليج

المؤشر الكويتي سيظل مدعومًا لحين تنفيذ الترقية إلى مؤشر للأسواق الناشئة عام 2020

أسهم «أرامكو» ترتفع الثلاثاء ومؤشر «دبى» يختتم عام 2019 متفوقًا على بورصات الخليج
أيمن عزام

أيمن عزام

8:16 م, الثلاثاء, 31 ديسمبر 19

ارتفعت في تداولات اليوم الثلاثاء، وصعد كذلك مؤشر دبي العام بنسبة 9.3% ليختم تداولات عام 2019، متفوقا على جميع أسواق الخليج.

وقادت بورصة الكويت المنطقة بتسجيلها صعود بنسبة 32%، وهبطت بورصة سلطنة عمان للعام الثالث على التوالي.

أسهم دبي

وهبطت أسهم دبي، بنسبة 0.2% في تداولات الثلاثاء، وتراجعت أسهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.7% وبنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.4%، ورغم هذا، أغلقت بورصة دبي مرتفعة بنسبة 9.3% خلال العام، في حين هبطت أسعار العقارات.

بورصة السعودية

وارتفعت بورصة السعودية اليوم بنسبة 0.5%، لتحقق مكاسب سنوية تصل إلى 7.2%، كما ارتفعت أسهم بنك الرياض في تداولات الثلاثاء بنسبة 2%، وارتفعت أسهم أرامكو بنسبة 0.3% ليصل إلى 35.3 ريال.

أرامكو

وبدأ تداول أسهم أرامكو يوم 11 ديسمبر الحالي بعد الطرح الأولى لأسهمها، وسجلت أرامكو صعودًا بنسبة 10% في أول أيام التداول عن الطرح الأولى البالغ 32 ريالًا.

واقتربت الشركة بذلك من بلوغ تقييم التريليون دولار الذي استهدفه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

بورصة الرياض

ونجحت أرامكو في جمع 25.6 مليار دولار يوم 5 ديسمبر من خلال الطرح الأولي، وبفضل إدراج أسهم أرامكو قفزت بورصة الرياض لتصبح واحدة من أكبر عشر أسواق في العالم من حيث القيمة.

أسعار البترول

وارتفعت أسعار البترول في منتصف سبتمبر الماضي بنسبة 19%، ثم تراجعت مكاسبها، وجاء هذا عقب هجوم تعرضت له المملكة، ما أوقف 5% من إنتاج خام البترول العالمي.

وكانت الزيادة التي سجلتها أسعار البترول عقب الهجوم هي الأكبر منذ حرب الخليج عام 1991.

مؤشر الكويت

وارتفع مؤشر الكويت بنسبة 32.4% خلال عام 2019 مما يجعله الأفضل أداء خلال العام بأكمله.

واتخذت مؤسسة إم. إس. سي. آي بترقية الأسهم الكويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في عام 2020، وبفضل هذا تزايد الاهتمام بالكويت.

وقال فراجيش بهانداري مدير المحفظة في المال كابيتال إن المؤشر الكويتي سيظل مدعوما لحين تنفيذ الترقية.

المؤشر القطرى

وارتفع المؤشر القطري بنسبة 1% خلال 2019 بعد صعوده العام الماضي، بفضل تدفقات خاملة تم ضخها من قبل الشركات التي قامت بزيادة سقف الملكية الأجنبية في أسهمها.

المؤشر العمانى

ومن ناحية أخرى، تراجع المؤشر العماني بنسبة 7.9% عام 2910؛ ليسجل عام آخر سيئ ليقترب بذلك من أدنى مستوياته خلال الأعوام الـ15 الماضية.