صورة ارشيفية
أيمن عزام:
تسارعت وتيرة صعود أسعار المنازل في الولايات المتحدة في مارس الماضي خلال سبع سنوات، بينما تحسنت ثقة المستهلك في مايو الحالي، ما يدل على تحسن الأداء الاقتصادي، على الرغم من قسوة التدابير التقشفية.
وذكرت وكالة رويترز أن مؤشر ستاندر أند بورز شيلر المركب، الذي يتتبع نحو 20 منطقة حضرية، قفز بنسبة 10.9% وفقا للتقديرات السنوية، ليتم بذلك تجاوز التوقعات السابقة التي استقرت عند نسبة 10.2%. وتعد هذه الزيادة هي الأكبر منذ إبريل عام 2006.
وقفزت الأسعار في 20 مدينة بنسبة 1.1% في مارس مقارنة بفبراير بعد حساب التغييرات الموسمية، ليتم بذلك تجاوز توقعات الاقتصاديين بزيادة نسبتها 1%، وشهدت جميع المدن العشرين التي خضعت للمسح صعود سنوي في الأسعار للشهر الثالث على التوالي.
وشهد سوق الإسكان في عام 2012 بدء التعافي من الركود العنيف الذي أصاب الأسواق منذ سبع سنوات، ويرجع التعافي إلي انكماش المخزون، وتراجع عمليات سحب المنازل من أصحابها المتعثرين في سداد القروض، وكذلك إلى الانخفاض التاريخي في أسعار قروض الرهن العقاري، ما شكل عامل تحفيز للمشترين.
وقال مايكل جابان الخبير الإقتصادي لدى بنك باركليز في نيويورك: “إن انخفاض المخزون من المنازل، والتعافي التدريجي في الطلب على المنازل، ساهما في رفع الأسعار ومعدلات بناء المنازل الجديدة.