محت أسعار النفط في تعاملات الأربعاء خسائرها الصباحية، لتغادر أدنى مستوى لها في ستة أشهر، وارتدت عقود برنت تسليم أكتوبر عن خسائرها الأولية لترتفع إلى 93.32 دولار للبرميل في تمام الساعة 3:04 توقيت EDT.
و محت العقود الآجلة للنفط الأمريكي تسليم سبتمبر خسائرها الأولية لتصعد إلى 87.76 دولار للبرميل.
أسعار النفط تصعد الأربعاء
وانخفضت أسعار النفط صباح اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر، إذ طغت المخاوف من احتمال حدوث ركود عالمي من شأنه أن يضعف الطلب على تقرير أظهر انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة.
وفي مستهل تعاملات جلسة اليوم انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 91.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش.
وكانت انخفضت في وقت سابق إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير عند 91.64 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 86.44 دولار للبرميل.
وقال ستيفن برينوك من (بي.في.إم) للسمسرة في النفط “سوق النفط تكافح للتخلص من مخاوف الركود، وليس هناك ما يشير إلى أن هذا سيتغير في أي وقت قريب”.
ونالت الأسعار في وقت سابق دعما من تقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام والوقود الأمريكية.
وقالت مصادر مستندة إلى أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء إن مخزونات الخام تراجعت بنحو 448 ألف برميل والبنزين بنحو 4.5 مليون برميل.
تراجع مخزون الخام الأمريكي
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزون الخام في الاحتياطي البترولي هبط الأسبوع الماضي لأدنى مستوى منذ مارس 1985.
وارتفع النفط في عام 2022 ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولارا في مارس بعد الحرب الروسية الأوكرانية، مما أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات.
وانخفضت الأسعار منذ ذلك الحين مع تلاشي هذه المخاوف بفعل احتمالية حدوث ركود.
وقال كريج إيرلام من شركة أواندا للسمسرة “هناك مخاطر نزولية متزايدة نتيجة لتوقعات النمو وعدم اليقين المستمر بشأن القيود التي تفرضها الصين لاحتواء تفشي كوفيد-19”.
في غضون ذلك، تتابع السوق عن كثب محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى العالمية عام 2015. وقد يؤدي التوصل إلى الاتفاق في هذا الخصوص إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية.