أسعار النفط تصعد نحو 90 دولارا للبرميل إثر مخاوف في الشرق الأوسط

رغم ارتفاع المخزونات الأمريكية

أسعار النفط تصعد نحو 90 دولارا للبرميل إثر مخاوف في الشرق الأوسط
أيمن عزام

أيمن عزام

2:23 م, الأربعاء, 10 أبريل 24

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد تراجعها ليومين متتاليين إذ أدى تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة إلى تجدد حالة الضبابية بشأن أمن الإمدادات من الشرق الأوسط، وهو ما محا أثر زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.

وحسب رويترز، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 89.72 دولار للبرميل.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 85.52 دولار.

صراع في الشرق

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الثلاثاء إن الاقتراح الإسرائيلي الذي تسلمته في الآونة الأخيرة لوقف إطلاق النار لا يلبي مطالب الفلسطينيين لكنها ستدرسه وتسلم الرد للوسطاء.

وإذا استمر الصراع فإنه قد يشهد تورط دول أخرى في المنطقة خاصة إيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ارتفاع المخزونات

في غضون ذلك، ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي 3.03 مليون برميل، وفقا لما نقلته مصادر في السوق عن بيانات معهد البترول الأمريكي.

وكان محللون قد توقعوا ارتفاعا بنحو 2.4 مليون برميل.

ومن المقرر صدور البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.

وعلى نحو منفصل، رفعت الحكومة توقعاتها لإنتاج النفط الخام الأمريكي بواقع 280 ألف برميل يوميا إلى 13.21 مليون برميل يوميا في 2024 بفارق 20 ألف برميل يوميا عن توقعات سابقة من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إنها تتوقع أن يبلغ متوسط ​​أسعار خام برنت 88.55 دولار للبرميل في 2024، ارتفاعا من توقعات سابقة عند 87 دولارا للبرميل.

وانخفضت أسعار الخامين القياسيين أمس الثلاثاء بأكثر من واحد بالمئة في ظل استمرار محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في القاهرة.

وذكر قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني أن طهران قد تغلق مضيق هرمز إذا لزم الأمر. ويمر عبر المضيق يوميا نحو خمس إجمالي استهلاك النفط عالميا.

وقالت تركيا إنها ستفرض قيودا على تصدير مجموعة واسعة من المنتجات، منها وقود الطائرات، إلى إسرائيل لحين إعلان وقف لإطلاق النار في غزة.

وقالت إسرائيل إنها سترد على الإجراءات بفرض قيود على منتجات قادمة من تركيا.

وخفضت وكالة فيتش نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني السيادي للصين إلى سلبي اليوم الأربعاء، وعزت ذلك إلى المخاطر التي تهدد المالية العامة إذ يواجه الاقتصاد حالة من عدم اليقين المتزايد بينما يتحول إلى نماذج نمو جديدة.

أيمن عزام

أيمن عزام

2:23 م, الأربعاء, 10 أبريل 24