تراجعت أسعار النفط، للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر، إذ تجاهل المستثمرون قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهاء محاولته إعادة انتخابه، وركزوا على زيادة المخزونات وعلامات ضعف الطلب، بحسب وكالة رويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتًا، أو 0.7%، إلى 82.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 2:04 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وهو أدنى مستوى منذ 11 يونيو.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس، والتي تنتهي يوم الاثنين، 33 سنتًا إلى 79.80 دولار للبرميل، وهو أيضًا أدنى مستوى في شهر واحد.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر 55 سنتًا إلى 78.09 دولار.
أنهى بايدن حملة إعادة انتخابه، يوم الأحد، وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس بوصفها المرشحة الديمقراطية التي يجب أن تواجه الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر.
وكتب مكتب التداول التابع لشركة تاس إنرجي الأمريكية لتوزيع الوقود، يوم الاثنين، أن التجار اتخذوا قرار بايدن خطوة كبيرة، بينما تجاهلوا التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط. وكتبوا أن المشاركين في السوق يركزون على التوقعات الفنية الضعيفة والمخزونات الوفيرة والطلب الضعيف.
فائض بحلول العام المقبل
وفي حين أن سوق النفط تعاني شحًّا واضحًا في الوقت الحالي، من المتوقع أن تصل إلى التوازن بحلول الربع الأخير من هذا العام، والفائض بحلول العام المقبل، مما يدفع أسعار برنت إلى نطاق السبعينات المتوسطة إلى المرتفعة في عام 2025، وفقًا للمحللين في مورجان ستانلي.
من المرجح أن تكون سياسة الطاقة نقطة نقاش أساسية بين هاريس وترامب، لكن محللي سيتي يعتقدون أن أيًّا منهما لن يروّج للسياسات التي لها تأثير كبير على عمليات النفط والغاز كمناصب أساسية.
وفي الشرق الأوسط، قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية أهدافًا عسكرية للحوثيين بالقرب من ميناء الحديدة اليمني يوم السبت، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
وقال الحوثيون، يوم الأحد، لوسائل الإعلام إنهم سيواصلون مهاجمة إسرائيل، ولن يلتزموا بأي قواعد اشتباك.
وقال مسعفون في غزة، يوم الاثنين، إن إسرائيل أعادت أيضًا دبابات إلى منطقة خان يونس الكبرى في غزة، وأفادت تقارير بمقتل 70 فلسطينيًّا، على الأقل، بنيران إسرائيلية.