تراجعت أسعار النفط قليلًا، يوم الاثنين، إذ أدى التأثير المحدود للصراع في الشرق الأوسط على إنتاج الخام إلى جني الأرباح، بعد أن ارتفعت أسعار النفط القياسية 2%، الأسبوع الماضي، بحسب وكالة رويترز.
وتحدد سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت منخفضة 14 سنتًا، أو نحو 0.2%، عند 78.15 دولار للبرميل.
وخسر الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 38 سنتًا، أو نحو 0.5%، إلى 72.30 دولار. وانخفض كلا الخامين القياسيين أكثر من دولار للبرميل، في وقت سابق من الجلسة، وكان نشاط التداول ضعيفًا بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كينغ جونيور في الولايات المتحدة.
تراجع أسعار النفط
وابتعد العديد من أصحاب الناقلات عن البحر الأحمر وغيّرت عدة ناقلات مسارها، يوم الجمعة، بعد أن شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن، بعد هجمات الجماعة المدعومة من إيران على السفن ردًّا على حرب إسرائيل ضد حماس في غزة.
كما أدى الصراع إلى إعاقة ما لا يقل عن أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال كانت تسير في المنطقة.
وقال تاماس فارجا، من شركة بي في إم للوساطة النفطية: “إن إدراك أن إمدادات النفط لم تتأثر سلبًا دفع المضاربين على الارتفاع الأسبوع الماضي إلى جني الأرباح، مع تفاقم الحركة الهبوطية إلى حد ما بسبب ارتفاع الدولار قليلًا”.
حذّر كبير مفاوضي الحوثيين في اليمن، اليوم الاثنين، من استمرار الهجمات على السفن المتجهة نحو إسرائيل. قال الجيش الأمريكي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقًا باسم “تويتر”، إن صاروخًا باليستيًّا مضادًّا للسفن أطلقه الحوثيون أصاب سفينة حاويات تملكها وتديرها الولايات المتحدة وترفع عَلَم جُزر مارشال يوم الاثنين.
وكتب محللو سيتي أنه لم تكن هناك خسائر في إمدادات النفط حتى الآن، لكن انقطاع الشحن يؤدي إلى تضييق السوق بشكل غير مباشر، من خلال الاحتفاظ بـ35 مليون برميل في البحر بسبب الرحلات الأطول التي يجب على شركات الشحن القيام بها لتجنب البحر الأحمر.