تراجعت أسعار النفط بنحو 3% يوم الأربعاء، وسط قلق المستثمرين من أن رفع الفيدرالي أسعار الفائدة قد يدفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود، مما يُضعف الطلب على الوقود.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 2.5% لتبلغ في التسوية 111.74 دولار للبرميل، وسجل خام برنت أدنى مستوى خلال الجلسة عند 107.03 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 19 مايو.
تراجع أسعار النفط
وهبط غرب تكساس الوسيط 3% ليغلق عند 106.19 دولار للبرميل. وبلغ أدنى سعر للجلسة 101.53 دولار وهو أدنى مستوى منذ 11 مايو.
قيَّم المستثمرون، يوم الأربعاء، كيف أن رفع أسعار الفائدة المصمم لتهدئة التضخم المرتفع قد يعرقل الانتعاش الاقتصادي.
ومع ذلك قلّصت أسعار النفط الخسائر خلال الجلسة بعد أن تعهّد رئيس الفيدرالي جيروم باول “بتركيز شامل” على خفض التضخم، وأكد أن الزيادات المستمرة في سعر الفائدة ستكون مناسبة، مع اعتماد الوتيرة على التوقعات الاقتصادية.
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الكونجرس إلى تمرير تعليق لمدة ثلاثة أشهر لضريبة البنزين الفيدرالية للمساعدة في مكافحة أسعار قياسية مرتفعة في محطات الوقود، وتوفير إغاثة مؤقتة للأسر الأميركية هذا الصيف.
في حين أن انخفاض أسعار البنزين قد يعزز الطلب على الوقود ويدعم أسعار الخام.
أعرب المشرعون من كلا الحزبين الرئيسيين عن معارضتهم لتعليق ضريبة البنزين الفيدرالية.
طلب البيت الأبيض من الرؤساء التنفيذيين لسبع شركات نفط حضور اجتماع يوم الخميس لمناقشة سبل زيادة الطاقة الإنتاجية وخفض أسعار البنزين بنحو 5 دولارات للجالون.
انتقد بايدن علنًا شركات النفط الكبرى بسبب أرباحها الكبيرة، لكنه نادرًا ما تحدث مباشرة إلى رؤساء شركات الطاقة أو ممثليهم، وفقًا لسجلات البيت الأبيض والمقابلات مع مصادر الصناعة.
وقال مايكل ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة تشيفرون، إن انتقاد صناعة النفط ليس السبيل لخفض أسعار الوقود وإن على الحكومة تغيير نهجها.