تباينت أسعار النفط اليوم الاثنين، حيث أثارت احتجاجات الشوارع ضد القيود الصارمة لكوفيد 19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، مخاوف بشأن توقعات الطلب على الوقود.
وانخفضت أسعار خام برنت بمقدار 0.46 دولار ، أو 0.55٪ ، ليتم تداوله عند 83.17دولارًا للبرميل في الساعة 1.30 مساءا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بعد أن هبط أكثر من 3٪ إلى 80.61 دولارًا في وقت سابق من الجلسة لأدنى مستوى منذ 4 يناير.
أسعار النفط الأثنين
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.87 دولار أو 1.14٪ إلى 77.15 دولاراً بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 22 ديسمبر من العام الماضي عند 73.60 دولاراً.
وسجل كلا المعيارين، اللذان بلغا أدنى مستوياته في 10 أشهر الأسبوع الماضي، ثلاثة انخفاضات أسبوعية متتالية.
وصرح “فيل فلين”، المحلل في”برايس فيوتشرز جروب” في شيكاغو، إن النفط يقضي على الخسائر حيث يتطلع المستثمرون إلى اجتماع أوبك+ في نهاية هذا الأسبوع.
وأضاف فلين: “نشعر أن بعض عمليات البيع بناءً على تقارير عن انتفاضات الصين قد تم المبالغة فيها، والمخزونات لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها وهذا على الأرجح يزيد من احتمالات خفض إنتاج أوبك”.
وستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، فيما يعرف باسم أوبك+، في الرابع من ديسمبر وفي أكتوبر، ووافقت أوبك+ على خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميا حتى 2023.
ومن جهه آخري، ناقش دبلوماسيون من مجموعة الدول الصناعية السبع (G7) والاتحاد الأوروبي فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي يتراوح بين 65 دولار و 70 دولار للبرميل ، بهدف الحد من الإيرادات لتمويل هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
وقال كريج إرلام ، كبير محللي الأسواق في “اوندا”: “ستستمر المحادثات بشأن تحديد سقف للسعر ، لكن يبدو أنه لن يكون صارمًا كما كان يعتقد في البداية، لدرجة أنه قد يكون بلا جدوى”.
ومن المقرر أن يدخل سقف السعر حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر عندما يسري حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي.