صعدت أسعار النفط في بداية التعاملات بآسيا اليوم الاثنين بعد أن أدى انخفاض سعر الدولار وتنامي المخاوف بشأن المعروض قبل قرار الاتحاد الأوروبي بشأن حظر النفط الروسي في ديسمبر الماضي، إلى تهدئة المخاوف من حدوث ركود عالمي قد يؤدي إلى ضعف الطلب على الوقود،حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وزادت أسعار العقود الآجلة بالنسبة لمزيج خام برنت القياسي بواقع 60 سنتا أو 0.7 % إلى 95.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 0330 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه عند الإغلاق يوم الجمعة 0.5 %.
وسجل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85.50 دولار للبرميل مرتفعا 39 سنتا أو 0.5 %.
وانخفضت تعاقدات برنت والخام الأمريكي أكثر من 1% الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من أن يؤدي رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي- سعر الفائدة مرة أخرى إلى إبطاء النمو العالمي.
ودعم ضعف الدولار تعاقدات الخامين. ويؤدي هبوط الدولار إلى جعل السلع المقومة بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وأدى تخفيف قيود “كوفيد-19” في مدينة تشنغدو بجنوب غرب الصين إلى تهدئة المخاوف بشأن الطلب في ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وارتفعت صادرات الصين من البنزين والسولار مما خفف من المخزونات المحلية المرتفعة.
وعلى الرغم من التساؤلات بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية يوم الأحد إن زبائنها ما زالوا يطلبون نفس الكميات من النفط دون تغيير.
وتنتج الكويت حاليا ما يزيد عن 2.8 مليون برميل يوميا من النفط، بما يتسق مع حصتها طبقا لاتفاق أوبك+.
وفي مناطق أخرى، قالت شركة نفط البصرة إن عمليات تحميل وتصدير النفط من ميناء البصرة النفطي عادت إلى معدلاتها الطبيعية بعد توقفها يوم الجمعة بسبب تسرب نفطي.