أسعار النفط العالمية تستقر الخميس مع ترقب نتائج اجتماع «أوبك+»

زادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتًا، أو 0.2%

أسعار النفط العالمية تستقر الخميس مع ترقب نتائج اجتماع «أوبك+»
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:05 م, الخميس, 30 نوفمبر 23

لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط، يوم الخميس، مع مواصلة المستثمرين توخي الحذر قبل تخفيضات الإنتاج المتوقعة من تحالف “أوبك+”، في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات المصانع الصينية تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفق ما نشرته وكالة رويترز.

وبحلول الساعة 0740 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتًا، أو 0.2% ، إلى 83.23 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتًا، أو 0.2 % أيضًا، إلى 78.03 دولار للبرميل.

وسجلت عقود الخامين القياسيين ارتفاعًا 2% تقريبًا في اليوم السابق وسط آمال في توصل مجموعة “أوبك+”، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، إلى قرار يدعم الأسعار بشكل ما.

ومن المقرر أن يعقد أعضاء “أوبك+” اجتماعًا بشأن السياسة يوم الخميس. وقالت ثلاثة مصادر، لرويترز، إن وزراء من “أوبك+” سيعقدون اجتماعات يوم الخميس لمناقشة خفض إضافي في إنتاج النفط العام المقبل من أجل دعم السوق.

ولم يتم تحديد حجم الخفض الإضافي بعد، لكن مصدرين قالا إنه يتراوح بين مليون ومليوني برميل يوميًا.

وقال يب جون رونغ، إستراتيجي السوق في آي.جي: “العد التنازلي لاجتماع أوبك+ المقبل جارٍ الآن، وكان هذا هو التركيز الرئيسي لأسعار النفط”.

وأظهر مسحٌ رسمي، يوم الخميس، انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر وبوتيرة أسرع من المتوقع، مما يشير إلى الحاجة لمزيد من إجراءات دعم السياسات للمساعدة في دفع النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.

كما أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأربعاء، زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، مما يشير إلى ضعف الطلب. وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت أيضًا أكثر من المتوقع.

وقال محللون من آي.إن.جي: “تجاهلت السوق ما كان بمثابة تقرير مخزون مائل للانخفاض نسبيا من إدارة معلومات الطاقة”، مضيفين أن كل الأنظار تتجه نحو اجتماع “أوبك+”.

وذكر المحللون: “مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاجتماع أنه لم يتضح بعدُ ما إذا كانت المجموعة قادرة على حل الخلاف حول أهداف إنتاج أنجولا ونيجيريا للعام المقبل”.

وقال مسئولون لرويترز إن البلدين العضوين في “أوبك+”، أنجولا ونيجيريا، يسعيان إلى زيادة إنتاج النفط.