استقرت أسعار النفط العالمية، خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد هبوطها على مدى ثلاثة أيام؛ متأثرة بإعادة فرض القيود ذات الصلة بفيروس كورونا في الصين؛ أكبر مستورد للخام في العالم، فضلًا عن تأثرها بترقب المستثمرين صدور بيانات تضخم أمريكية قد توفر مؤشرات بشأن رفع أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي- مستقبلًا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وبحلول الساعة 0534، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 92.63 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات إلى 85.75 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار برنت بأكثر من 6%، هذا الأسبوع، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7%.
وأعلنت مدينة قوانجتشو الصينية، مركز الصناعات التحويلية، يوم الخميس، تسجيل أكثر من ألفي إصابة بمرض كوفيد- 19، وهو ثالث يوم تتجاوز فيه الإصابات هذا المستوى، في أسوأ تفشٍّ تشهده المدينة حتى الآن.
وطالبت السلطات ملايين السكان، يوم الأربعاء، بإجراء الفحوصات الخاصة بالمرض، وفرضت إغلاقًا على أحد الأحياء، بينما بلغت الإصابات المحلية في الصين أعلى مستوياتها منذ 30 أبريل.
وتصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، في وقت لاحق يوم الخميس، ومن المنتظر أن تُظهر انخفاضًا في مستوى التضخم الأساسي شهريًّا وسنويًّا. وربما يدفع هذا مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض حجم الزيادة المزمعة لأسعار الفائدة، الأمر الذي سيعتبر مؤشرًا إيجابيًّا على النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام زادت 3.9 مليون برميل، في الأسبوع الماضي، لتبلغ المخزونات أعلى مستوياتها منذ يوليو 2021.
لكن مخزونات الوقود انخفضت 900 ألف برميل، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2014، في حين تراجعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 500 ألف برميل.