أسعار النفط العالمية ترتفع الثلاثاء بعد كلمة السعودية وتآكل مخزون واشنطن وتعطل كازاخستان

نجح خام نايمكس الأمريكي الخفيف في تجاوز مستويات الـ 90 دولار للبرميل ليرتفع خلال تعاملات اليوم الثلاثاء

أسعار النفط العالمية ترتفع الثلاثاء بعد كلمة السعودية وتآكل مخزون واشنطن وتعطل كازاخستان
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:33 م, الثلاثاء, 23 أغسطس 22

اندفعت أسعار النفط العالمية إلى الأمام خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بعد موجة عنيفة من الهبوط أمس الإثنين، والتي جاءت تزامنا مع أنباء عن اقتراب الاتفاق الإيراني مع واشنطن وأوروبا بشأن البرنامج النووي، حسبما ذكر موقع “إنفيستينج دوت كوم”.

وعمق من خسائر السوق بيانات صينية ضعيفة وعودة شبح الإغلاقات الذي يلقي بظلال سلبية على الطلب، تزامنا مع ارتفاع الدولار إلى يرفع من تكلفة شراء النفط على المستوردين.

وقالت الولايات المتحدة وإيران أمس الإثنين إن الاتفاق النووي بات أقرب من أي وقتًا مضى، رغم اتهامات متبادلة بشأن عرقلة التوصل إلى إتمام الاتفاق.

النفط الآن

نجح النفط في تقليص جانبًا كبيرًا من تراجعاته التي تجاوزت الـ 4% خلال تعاملات أمس الإثنين بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي، حيث سقط النفط قبل ذلك إلى مستويات يناير 2022، أي ما قبل الغزو الروسي.

ونجح خام نايمكس الأمريكي الخفيف في تجاوز مستويات الـ 90 دولار للبرميل ليرتفع خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بأكثر من 1.5% أو ما يعادل 1.4 دولار للبرميل وصولا إلى مستويات 91.6 دولار.

بينما ارتفع خام برنت القياسي بأكثر من 1.2% أو ما يعادل 1.2 دولار في البرميل وصولا إلى مستويات أعلى الـ 97 دولار للبرميل بعد تراجعات عنيفة خلال تعاملات أمس الإثنين.

كلمة السعودية

وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، إن “أوبك +” ستبدأ قريباً العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022 أكثر فاعلية.

وأضاف الوزير أن أوبك بلس ستواصل فيها البناء على خبراتها وإنجازاتها ونجاحاتها السابقة، ونحن مصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية، والواقع أن ما شهدناه، خلال الفترة الماضية، من تقلُّباتٍ خطيرة أثرت سلبًا في أساسيات أداء السوق، وقوضت استقرارها، لا يزيدنا إلا إصرارًا على تحقيق ذلك.

وأشار إلى أن تذبذب أسواق البترول وضعف السيولة يعطيان إشارات خاطئة للأسواق في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح.

وأضاف الوزير أن مجموعة أوبك بلس أكثر التزاماً ومرونة، ولديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تمكنها من التعامل مع هذه التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة، وهو ما أثبتتهُ “أوبك بلس” مرارًا وبوضوح خلال العامين الماضيين.

محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:33 م, الثلاثاء, 23 أغسطس 22