نجحت أسعار النفط في تحقيق مكاسب أسبوعية، على الرغم من تراجعها في جلسة أمس الجمعة، بعد أن وسعت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، قيودها ذات الصلة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وجاء ارتفاع الأسعار الأسبوعي على خلفية المخاوف بشأن الإمدادات وصدور بيانات اقتصادية إيجابية على خلاف المتوقع.
وفي جلسة الجمعة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار، أو 1.2 %، إلى 95.77 دولار للبرميل عند التسوية، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.18 دولار، أو 1.3 %، إلى 87.90 دولار.
وهبطت أسعار العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة بما يقرب من 3%، في حين أن العقود الآجلة للديزل ارتفعت بنحو 5% إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف يونيو.
وعلى أساس أسبوعي، صعد خام برنت بنحو 2.4 % وخام غرب تكساس الوسيط 3.4 % تقريبا.
وجاء انخفاض أسعار الخام أمس الجمعة بعد أن كثفت المدن الصينية قيود كوفيد-19 الخميس لوقف تفشي الفيروس بعد أن سجلت الصين 1506 إصابات جديدة بكوفيد في 27 أكتوبر، حسبما ذكرت لجنة الصحة الوطنية، ارتفاعا من 1264 حالة جديدة في اليوم السابق.
وسجلت أكبر شركات النفط والغاز العالمية بما في ذلك إكسون موبيل وشيفرون وإكوينور أرباحا ضخمة في الربع الثالث، مستفيدة من ارتفاع تكاليف الطاقة التي عززت التضخم حول العالم وأضرت بالمستهلكين بشدة.
وتثير هذه الأرباح الهائلة انتقادات من الجماعات المدافعة عن المستهلكين في الولايات المتحدة وأوروبا مع ارتفاع التضخم.
في غضون ذلك، من المرجح أن تحافظ منظمة أوبك على توقعاتها بأن الطلب العالمي على النفط سيرتفع لعقد آخر.