هبطت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة للأسبوع الثاني إذ بددت مخاوف المستثمرين من تأثير الزيادات الحادّة في أسعار الفائدة على استهلاك الطاقة الآمال المرتبطة بزيادة الطلب الصيني وخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها الإنتاج، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال باتريك هاركر، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في فيلادلفيا، إنه من أجل مكافحة التضخم يحاول البنك إبطاء الاقتصاد وسيواصل رفع أسعار الفائدة في المدى القصير.
وانخفض خام برنت 1.16 دولار، أو 1.3%، إلى 91.22 دولار للبرميل بحلول الساعة 0821 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنتًا، أو 0.9%، إلى 83.77 دولار للبرميل.
ويمضي خام برنت على درب تسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 0.4%، في حين من المتوقع تراجع خام غرب تكساس الوسيط 2%. وبذلك ينخفض الخامان للأسبوع الثاني على التوالي.
وذكر تقرير لوكالة بلومبرج، يوم الخميس، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الصين تدرس خفض مدة الحجر الصحي للزائرين إلى سبعة من عشرة أيام. ولم يردْ تأكيد رسمي للأمر من بكين.
والتزمت الصين؛ أكبر مستورد للخام في العالم، بقواعد صارمة لمكافحة “كوفيد-19″، هذا العام، وهو ما أثّر سلبًا بشدة على الشركات والنشاط الاقتصادي وخفض الطلب على الوقود.
ونالت أسعار النفط دعمًا من حظر وشيك سيفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، وكذلك من موافقة “أوبك+”، التي تضم “أوبك” وحلفاء؛ من بينهم روسيا، في وقت سابق من الشهر الحالي على خفض الإنتاج.