صعدت أسعار المنازل البريطانية بقوة في أغسطس وسط الطلب الكامن ونقص المعروض من المنازل للبيع بجانب سحب الإعفاءات الضريبية المقررة على المشتريات.
صعود أسعار المنازل البريطانية
وبحسب وكالة بلومبرج، زادت أسعار المنازل البريطانية بنسبة 2.1% لتسجل ثاني أكبر مكسب خلال 15 عاما.
وكانت الأسعار قد هبطت بنسبة 0.6% في يوليو عندما أدى خفض إعفاءات الدمغة السنوية إلى زيادة الضريبة المقررة على مشتري المنازل الأبهظ ثمنا.
وتسارعت الوتيرة السنوية للنمو لتصل إلى 11% صعودا من 10.5%، بحسب بيانات لجمعية البناء الوطنية.
الزيادة في الأسعار كانت أقوى مقارنة بتوقعات الاقتصاديين الذين أفترضوا أن خفض إعفاءات الدمغة السنوية في يوليو ستواصل الضغط على الأسعار في أغسطس.
لكن محركات أخرى للرواج ظلت قائمة بلا تغيير. وشملت هذه المحركات تراجع أسعار الاقتراض ونقص العقارات المتاحة للبيع وتنامي الطلب المدعوم من الجائحة على المساكن الأكبر البعيدة عن المدن الكبرى.
وقال روبرت جاردنر الخبير الاقتصادي لدى شركة نيشنوايد:” التعافي في أغسطس يدعو للدهشة لأنه كان من المرجح أن يؤدي خفض إعفاءات الدمغة في بريطانيا نهاية يوليو إلى سحب الفوران من السوق.”
ومن المحتمل أن يكون نقص المعروض قد لعب دور المحرك الأساسي وراء الزيادة السعرية في أغسطس. وتأكد هذا بإيراد شركات العقارات تراجع أعداد العقارات على سجلاتهم.”
وقال البنك المركزي البريطاني إن موافقات الرهون العقارية التي تعد بمثابة المؤشر القوي على الأنشطة المستقبلية هبطت في يوليو للشهر الثاني لكنها ظلت أعلى من مستويات ما قبل الجائحة.
واستقرت أسعار المنازل عند 248,857 نقطة في العقود المستقبلية في أغسطس، لتسجل زيادة بقيمة 25 ألف جنيه مقارنة بالعام السابق.