أسعار اللحوم تهبط إلى 15% في عيد الأضحى

قال أحمد بشر لوكالة شينخوا أنه اشترى كبشا بقيمة 4500 جنيه ( 272 دولار أمريكي) لذبحه فى عيد الأضحى.

أسعار اللحوم تهبط إلى 15% في عيد الأضحى
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

4:12 م, السبت, 10 أغسطس 19

أكد حسين عبد الرحمن، رئيس نقابة المزارعين، أن أسعار الماشية في مصر تراجعت فى عيد الأضحى هذا العام بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15%، مقارنة بالعام الماضي، لتصل أسعار الأبقار الحية إلى 50 و52 جنيهًا للكيلو، ليتراوح سعر البقرة بين 10 آلاف و30 ألف جنيه، بينما تقدر أسعار الخراف والماعز الحية بـ 60 جنيهًا ليصل سعر الكبش 4500.

وتراوحت الحية بين 55 و57 جنيهًا عام 2018، وأسعار الخراف والماعز الحية بحوالى 70 جنيهًا العام الماضي.

شراء كبش

وقال أحمد بشر لوكالة “شينخوا”، إنه اشترى كبشًا بقيمة 4500 جنيه ( 272 دولار أمريكي) لذبحه فى عيد الأضحى.

كانت أسرة أحمد بشر الذى يعمل سائق شاحنة سعيدة بالكبش، وأبناؤه يقلدون صوته ويغنون وهم عائدون بالكبش لبيتهم.

وأضاف أنه اعتاد شراء بقرة بالمشاركة مع شقيقه، لكن سعر البقرة يتجاوز 10 آلاف جنيه، وهو سعر مرتفع جدًا.

ويرجع هذا العام لاستيراد القطاع الخاص الحيوانات الحية والمذبوحة بكميات كبيرة وانخفاض القوة الشرائية بشكل عام.

وساعد على انخفاض أسعار لحوم الأضاحى تدخل وزارتي الزراعة واللتين فتحتا المزيد من النوافذ الحكومية لبيع الحيوانات واللحوم.

الذبح يكمل احتفالات عيد الأضحى

ولا تكتمل احتفالات عيد الأضحى بالنسبة للعديد من المصريين إلا بذبح خروف، كما قال أحمد بشر وهو ذاهب لسوق الأغنام.

وقام أحمد بشر بجولة مع طفليه في سوق ماشية بالجيزة، جنوب غرب القاهرة، للعثور على خروف جيد بسعر معقول.

كان سوق الماشية، الذي يبلغ طوله 2500 متر، والموجود بالقرب من الأهرامات، ممتلئا بالبائعين والتجار الذين يعرضون جميع أنواع الماشية.

سلخانة

كانت السوق مزدحمة ولكن قلة قليلة من الناس كانت تغادر السوق وهي تصطحب خروفًا أو بقرة أو عنزة.

ورغم هبوط أسعار الماشية هذا العام عن العام الماضي، ولكن المشكلة ارتفاع أسعار احتياجات العيد، مثل الملابس الجديدة للأطفال.

وأوضح بشر أنه بعد التخلص من الجلد، والساقين، والرأس والأحشاء، سيتبقى 38 كيلو جرام يوزعها على عائلته والجيران والفقراء.

عيد الأضحى يتزامن مع الحج

ويتزامن مع فريضة الحج، الذي يشارك فيها الملايين كل عام ويحيي المسلمون خلاله استعداد النبي إبراهيم للتضحية بابنه.

ويتم تقسيم الحيوان الذي يتم التضحية به خلال العيد، وهو عادة خروف أو ماعز أو بقرة أو جمل إلى ثلاثة أجزاء.

ويفضل توزيع ثلث الذبيحة على الأقلعإلى الفقراء، مع احتفاظ صاحب الأضحية بالثلث الثانى لعائلته والثلث الأخير لأقاربه وجيرانه.

وقال حسام عبد الفتاح، الذي اشترى مع أحد أصدقائه بقرة بـ 17500 جنيه، إن تقاسم سعر البقرة كان أفضل خيار.

وساعد اقتسام سعر القرة على الحفاظ على التقاليد الدينية، وجلب السعادة للعائلة ومواجهة الأسعار المرتفعة بحسب حسام.

وقال محمد الفيومي، الذى ورث مهنته عن والده وأجداده، إنه برغم انخفاض الأسعار إلا أن عدد المشترين مازال بسيطا.

ويأمل الفيومى في قيام عدد أكبر من الناس بشراء الماشية اليوم الوقفة قبل العيد لأنه اليوم الأعلى مبيعا.

المشاركة فى شراء بقرة أو جمل

وأضاف أن المواطنين يفضلون هذا العام شراء الأبقار ومشاركة السعر مع الأقارب بدلاً من الخراف، للحصول على المزيد من اللحوم.

أبقار

ورأى الجزار، أن مشاركة الأقارب لشراء الماشية أثرت سلبًا على المبيعات، ولكن وفقًا للقواعد الإسلامية يمكن المشاركة فى ذبيحة واحدة.

وتسمح الشريعة الإسلامية بمشاركة 7 أشخاص كحد أقصى في شراء حيوان كبير مثل البقرة أو الإبل.

ويفضل بعض المصريين الطعام التقليدي لعيد الأضحى هو الفتة، التي يتم تقديمها بعد صلاة العيد وهناك من يفضل تناول الكبدة.

ويتكون الطبق بشكل أساسي من الخبز المقرمش المبلل بالمرقة، ومغطى بالأرز ولحم البقر وصلصة الطماطم بالثوم.

هذه المادة نقلًا عن وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، وفق اتفاق لمشاركة المحتوى مع جريدة “المال”.