أسعار الكتاكيت سجلت، اليوم الخميس، متوسط بين 9- 11 جنيها للكتكوت الأبيض عمر يوم واحد، فيما راجعت أسعار الدواجن في المزرعة لتبلغ 24 جنيها للكيلو، وتصل للمستهلك بنحو 28 جنيها للكيلو، وفقًا لعبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
ويؤكد رئيس شعبة الثروة الداجنة لـ”المال”، أن آليات العرض والطلب هي المتحكم الرئيسي حاليًا في السوق.
أسعار الكتاكيت سجلت اليوم في تداولات شركات الدواجن، 14.1 جنيه للكتكوت كأعلى سعر لشركة الوطنية، وهو أعلى سعر تصل إليه منذ يناير الماضي، وسجل أدنى سعر 11 جنيها للكتكوت.
وبدأت أسعار الكتاكيت في الصعود نهاية يناير الماضي؛ حيث قفزت لـ6-8 جنيهات بنهاية يناير مقابل 3-5 جنيهات سعرها في بداية الشهر ذاته، وتدرجت أسعار الكتاكيت في الصعود خلال فبراير الجاري ليتراوح بين 9.60 وحتى 14 جنيها حتى 24 فبراير الجاري.
ولكن الارتفاع الذي تشهده أسعار الكتاكيت ليس بالشرط أن ينعكس على أسعار الدواجن، وهذا التخوف الذي يسود بين أغلب المستهلكين.
وكان عبدالعزيز السيد، أكد أن الكتكوت لا يمثل سوى 1/8 تكلفة الإنتاج، فيما تتركز 70% من التكلفة على الأعلاف حيث تعد الأخيرة العنصر الرئيسي في تحديد تكلفة الداوجن، ونسبة أخرى على الأدوية والأمصال.
وتستحوذ الشركات على 70% من حصة إنتاج الكتاكيت في السوق المصرية، فيما تتوزع النسبة الباقية للمستهلك بسعر 30%.
وكان نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أكد في تصريحات سابقة لـ”المال” على صعوبة تحكم الاتحاد في سعر الكتكوت، أو إجبار شركات الدواجن علي خفض سعر الكتكوت في السوق المحلية، نظرًا لأن أي من تلك الممارسات يخضعها القانون كممارسات احتكارية يطبق عليه غرامات مالية.
وكانت 12 شركة غرمت في عام 2008، بسبب اتفاق الشركات علي خفض سعر الكتكوت، وبلغت قيمة الغرامة 4.5 مليون جنيه.