واصلت الانهيار، اليوم الثلاثاء، وبلغ الحد الأقصى لسعر الكتكوت الأبيض عمر يوم واحد 9 جنيهات مقابل 10.5 جنيه أمس الأول، فيما هبط الحد الأدنى 5 جنيهات مقابل 6.5 جنيه سعره أمس الأول، وفقًا لأسعار التداول بين الشركات.
كانت أسعار الكتاكيت قد قفزت إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية العام الحالي، حتى تجاوز سعرها 16 جنيهًا للكتكوت عمر يوم، لتبدأ أسعارها الهبوط بقوة مطلع الأسبوع الحالي، وكان الحدّان الأعلى والأدنى قد سجّلا 14.8 جنيه و9 جنيهات على التوالي خلال الأسبوعين الماضيين.
ويرجح خبراء قطاع الدواجن أن يكون قرب حلول عيد الأضحى السبب وراء تراجع أسعار الكتاكيت خلال الأسبوعين الماضيين، لقلة أعداد دورات الإنتاج.
ويحين حلول عيد الأضحى أغسطس المقبل، ويكون الإقبال فيه من قِبل المستهلكين على تناول اللحوم الحمراء.
أما عن أسعار الدواجن فقد ارتفعت من 21 جنيهًا للكيلو في المزرعة، الأسبوع الماضي، إلى 25 جنيهًا، لتعود إلى سعر التكلفة، وفقًا لشعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وتُباع الدواجن البلدي للمستهلك بسعر 33 جنيهًا للكيلو، والبيضاء بين 29 و30 جنيهًا للكيلو.
ويقول خبراء بالقطاع إن أسعار الكتاكيت يجب ألا تتجاوز زيادتها 6 جنيهات على مدار العام؛ حتى لا ترفع سعر تكلفة الدواجن، ويجب ضبط المنظومة وصولًا لهذا السعر.
ويصل إجمالي حجم إنتاج مصر من الدواجن إلى قرابة 1.3 مليار دجاجة سنويًّا، تغطي كل استهلاك السوق المصرية، وفقًا لعبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وتستورد مصر جزءًا ضئيلًا من احتياجاتها من الخارج، وفقًا للغرف التجارية.
وتستحوذ الشركات على 70% من إنتاج الكتاكيت في مصر، بينما الـ30% المتبقية من الإنتاج لقطعان المربّين في المنازل، ويوجد فرق كبير بين أسعار الطرفين.
وتشكل تكلفة الكتكوت 1 /8 تكلفة الدجاجة البالغ وزنها 2 كيلو.
كانت أسعار الدواجن قد بدأت الارتفاع بين 7 و10%، مطلع ديسمبر الماضي؛ بسبب زيادة تكلفة التدفئة، ليقفز سعر كيلو الدواجن من المزرعة إلى 25 جنيهًا، مقابل 18 جنيهًا سابقًا.