واصلت اليوم السبت استقرارها عند مستويات منخفضة، وبلغ الحد الأقصى لسعر الكتكوت الأبيض عمر يوم واحد 10.5 جنيه، مقابل 14.8 جنيه قبل أسبوعين، و6.5 جنيه كحد أدنى، مقابل 9 جنيهات، وفقًا لأسعار التداول بين الشركات.
كانت أسعار الكتاكيت قد حافظت على مستويات مرتفعة منذ نهاية 2019 حتى يونيو الماضي، قبل أن تبدأ التراجع إلى مستوياتها المعتادة.
قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، لـ”المال”، إن تراجع أسعار الكتاكيت سببُه قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مما دفع الطلب عليها للتراجع لعدم دخول المربّين في تربية دورات جديدة للقطعان.
أما عن أسعار الدواجن فقد ارتفعت من 21 جنيهًا للكيلو في المزرعة، الأسبوع الماضي، إلى 25 جنيهًا، لتعود إلى سعر التكلفة، وفقًا لوصف رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وتباع الدواجن البلدي للمستهلك بسعر 33 جنيهًا للكيلو، والبيضاء بين 29 و30 جنيهًا للكيلو.
ويقول خبراء بالقطاع إن أسعار الكتاكيت يجب ألا تتجاوز زيادتها 6 جنيهات على مدار العام؛ حتى لا ترفع سعر تكلفة الدواجن، ويجب ضبط المنظومة وصولًا لهذا السعر.
ويصل إجمالي حجم إنتاج مصر من الدواجن إلى قرابة 1.3 مليار دجاجة سنويًّا، تغطي كل استهلاك السوق المصرية، وفقًا لعبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وتستورد مصر جزءًا ضئيلًا من احتياجاتها من الخارج، وفقًا للغرف التجارية.
وتستحوذ الشركات على 70% من إنتاج الكتاكيت في مصر، بينما الـ30% المتبقية من الإنتاج لقطعان المربّين في المنازل، ويوجد فرق كبير بين أسعار الطرفين.
وتشكل تكلفة الكتكوت 1 /8 تكلفة الدجاجة البالغ وزنها 2 كيلو.
كانت أسعار الدواجن قد بدأت الارتفاع بين 7 و10%، مطلع ديسمبر الماضي؛ بسبب زيادة تكلفة التدفئة، ليقفز سعر كيلو الدواجن من المزرعة إلى 25 جنيهًا، مقابل 18 جنيهًا سابقًا.