قفزت أسعار الفضة، فى بداية تعاملات أول يوم عمل هذا الأسبوع، لتنضم للاتجاه الصعودي للمعادن الثمينة، بأكثر من 6% لترتفع إلى 24.36 دولار لأوقية، وتسجل أعلى مستوى منذ سبتمبر عام 2013، لتقترب مكاسبها منذ بداية العام الحالي إلى حولى 20% مع تفاقم الوفيات والإصابات من فيروس كورونا الذى انتشر فى أكثر من 220 دولة، وأدى إلى تجميد النشاط فى العديد من القطاعات الصناعية حول العالم.
وارتفعت أسعار الفضة، خلال الأسبوع الماضى، فى أفضل أداء أسبوعي منذ عام 1987 بفضل تزايد الآمال في انتعاش الصناعات المعتمدة عليها.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار الفضة انتعشت طوال الأسابيع السبعة الماضية على التوالي، لتسجل أعلى مستوياتها منذ حوالى 8 سنوات.
وارتفعت الفضة 4.5% يوم الأربعاء الماضى ليصل سعرها إلى 22.30 دولار للأوقية، وتقترب بذلك من أعلى مستوياتها منذ أكتوبر2013.
كانت الفضة قد قفزت أسعارها أيضًا 7%، الثلاثاء الماضي، لتصل إلى 21.32 دولار للأوقية لأعلى مستوى منذ يوليو 2014 .
وقفزت الفضة 2.4%، بداية الأسبوع الماضي، إلى 19.76 دولار للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر 2016.
ارتفاع أسعار الفضة مع زيادة التدفقات إلى الملاذات الآمنة بسبب كورونا
وجاء ارتفاع أسعار الفضة، طوال الأيام الماضية، مع زيادة التدفقات إلى الملآذات الآمنة التى يلجأ إليها المستثمرون وقت الأزمات.
وشهدت أسعار المعادن النفيسة ارتفاعًا، هذا العام؛ لانتشار وباء فيروس كورونا الذى أصاب أكثر من 16 مليون شخص فى العالم.
وصعدت ، الأسبوع الماضى، للأسبوع السابع على التوالي، لتسجل أفضل أداء لها منذ الأسبوع المنتهي في 27 مارس الماضى.
وأدّت التوترات التجارية العنيفة بين واشنطن وبكين إلى ارتفاع أسعار الذهب مع تدفق المستثمرين على الملاذات الآمنة، ومنها المعدن الأصفر.
وكسبت أسعار الذهب، الأسبوع الماضى، للأسبوع السابع على التوالي؛ لتفاقم المخاوف من ركود الاقتصاد العالمي بسبب وباء فيروس كورونا.
وأعلن بنك أوف أمريكا أن المستثمرين ضخُّوا أموالهم على المعادن النفيسة، ومنها الذهب، لتسجل التدفقات الأسبوعية ثاني أكبر استثمار فيه.
وزادت أسعار المعادن الكريمة لأن الصين أمرت الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها بتشنغدو ردًّا على مطالبة واشنطن لبكين بإغلاق قنصليتها في هيوستون.
وارتفعت أسعار جميع المعادن النفيسة، اليوم الاثنين، وسجلت مستويات قياسية مع احتدام الخلاف التجاري والسياسي بين الولايات المتحدة والصين.
ودفع ضعف الدولار المستثمرين للجوء للمعادن الكريمة، ومنها الذهب والفضة، باعتبارها الملاذ الآمن وتحوطًا لمواجهة المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي.
ويهدد الاقتصاد العالمى مخاطر انكماش هذا العام بسبب الذى أودى بحياة حوالى 650 ألف ضحية بالعالم حتى الآن.