تبابنت أسعار الطماطم اليوم بسوق العبور لتجارة الجملة وتراوحت العداية بين 150 إلى 200 جنيه مقابل 250 جنيها حسب الجودة ، حيث تستمر التوقعات أن “القوطة “ستشهد تماسكا حتي نهاية الشهر الجاري ولا تزال اسعار الطماطم في جنونها منذ شهر مارس الماضي.
وأكد حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين، أن أسعار الطماطم في التجزئة تتراوح بين 10 إلى 12 جنيها في الأسواق الشعبية.
وأكد عبد الرحمن أن أسعار الطماطم اليوم لم تتراجع بل تماسكت وهو الصنف الوحيد بسوق العبور الذي يحافظ علي الارتفاع مقابل باقي الأصناف التي تراجعت بشدة حاليا.
وأضاف التجار أن سعر الطماطم قفز في الفترة الماضية إلى 250 جنيها مقابل 200 جنيه حاليا.
ويسجل سعر الطماطم في التجزئة 8 جنيهات للأنواع المتوسطة للمستهلك، مقابل 12 جنيها للأنواع الأقل وقد تصل إلى 15 جنيها حسب المحل والمنطقة.
كانت أسعار الطماطم قد ارتفعت إلى 18 جنيها خلال الأيام القليلة الماضية بعد وصول القفص بسوق العبور إلى 250 جنيها للعداية الصغيرة، بينما وصل سعر القفص الكبير إلى 500 جنيه الذي يزن 45 كجم في اسواق بعض المحافظات.
وأكد رمضان صالح تاجر بسوق العبور أن أسعار الطماطم من المتوقع أن تنخفض خلال الفترة المقبلة مع ارتفاع درجات الحرارة ، جني الموسم الصيفي.
وأوضح صالح أن تراجع المساحات حاليا كانت بسبب الخسائر خلال العام 2020 إلى 2021.
وأكد صالح أن هناك ارتفاعا كبيرا في تكلفة زراعة فدان الطماطم التي تجمع حاليا من الإسماعيلية ولا تقل الزيادة في التكلفة عن 100 ألف جنيه ، التي شملت الأسمدة والتقاوي والمبيدات وتجهيزات الصوبة مثل البلاستيك وكذلك تكلفة التعبئة والنقل.
وبدوره، أكد أبو أمير تاجر خضروات بسوق العبور أن أسعار الطماطم في العبور تختلف عن التجزئة حيث يصل السعر في سوق الجملة إلى 5 جنيهات ، وفي القطاعي 10 جنيهات.
وشهدت سوق العبور ضخ كميات كبيرة من الطماطم خلال الساعات الماضية.
وأكد محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين أن تراكم خسائر المزارعين قلصت مساحة محصول الطماطم التي تدهورت خلال العام الحالي نتيجة ارتفاع تكاليف الزراعة.
وطالب فرج بإنشاء صندوق لدعم المزارعين في حالة الطوارئ وارتفاع سعر المواد الخام يستخدم في الحالات الطارئة كالتي تعيشها البلاد حاليا نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتي ساهمت في رفع سعر تكاليف النقل ونقص الإمدادات.
وسجلت أسعار السلع والمواد الغذائية العالمية ارتفاعا ملحوظا وبلغت أعلى المستويات على الإطلاق في مارس الماضي، وفقا لما أعلنته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو.
وقالت منظمة الفاو، أمس إن أسعار الغذاء العالمية قفزت إلى مستوى قياسي جديد في مارس إذ أربكت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا أسواق الحبوب والزيوت النباتية.