تتفاوت أسعار السيارات في السوق المحلية بشكل كبير، وهو ما يعكس تنوع المنتجات المطروحة من قبل الوكلاء وطبيعة الطلب من العملاء؛ على نحو يعكس تفاوت القدرات الشرائية، فيمكن اقتناءفي السوق المحلية وهي زوتي Z100 بواقع 118 ألف جنيه.
فيما توضح الأرقام المعلنة من قبل الشركات وجود العديد من الطرازات التي لا يمكن اقتناؤها إلا بعدة ملايين من الجنيهات من بينهما طرازان تتجاوز أسعارهما 6 ملايين.
لكزس LS 500 بـ 6.3 مليون جنيه
تكشف قوائم أسعار السيارات عن تسجيل سعر الفئة الأعلى من لكزس LS 500 نحو 6.3 مليون جنيه.
لكن يمكن اقتناء الفئة الثانية/ هاي لاين من السيارة بنحو 5.7 مليون جنيه، والفئة الأولى فول أوبشن 5 ملايين جنيه.
أما الطراز الثاني فهو النسخة الهايبرد من السيارة باناميرا Turbo S التي تجاوزت أسعار أعلى فئة منها 6 ملايين وتحديدًا 6 ملايين و45 ألفًا.
أما الفئة الثانية من السيارة فتقدر أسعارها بـ 5.74 مليون جنيه، فيما تبلغ أسعار الفئة الأولى 5.67 مليون جنيه.
يقلل خبراء سوق السيارات من تأثير العامل السعري في القرارات الشرائية الخاصة بعملاء الطرازات الفارهة باعتبارهم من ذوي الدخول المرتفعة.
وفي الوقت الذي تأثرت فيه مبيعات السيارات الاقتصادية ومتوسطة السعر بالزيادات السعرية وحملات المقاطعة خلال السنوات الماضية؛ لم تتأثر السيارات الفارهة بنفس المستوى.
كانت حملات المقاطعة تطالب بشكل أساسي بخصومات وتخفيضات سعرية على السيارات للوصول للسعر العادل.
اتهامات للوكلاء بالمبالغة في أسعار السيارات
اتهم القائمون على هذه الحملات الوكلاء بالمغالاة في التسعير والمبالغة في تقدير هوامش الأرباح على حساب المستهلكين.
شهدت هذه الحملات دفعة قوية في أعقاب تطبيق الاعفاءات الجمركية الكاملة على السيارات أوروبية المنشأ بموجب اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.
بالفعل أعلن العديد من الوكلاء عن تخفيضات كبيرة في أسعار السيارات لكن القائمين على حملات المقاطعة اعتبروها غير ملائمة مطالبين بالمزيد.
لكن الطبيعة الخاصة للسيارات الفارهة وطبيعة عملائها جعلاها بمنأى عن تأثير دعوات الامتناع عن الشراء.