هبطت أسعار الذهب بحوالى 4 % بنهاية الأسبوع الماضى لتنزل إلى ما يقرب من 1803 دولار للأوقية فى العاملات الفورية وما يزيد عن 1788 دولار فى العقود الأمريكية الآجلة فى بورصة كوميكس للسلع بنيورك لتسجل أ أداء أسبوعي منذ منتصف يونيو الماضى، لتتوافق مع موجة انخفاض السلع الأولية على مستوى العالم وخصوصا سعر البترول الذى هوى 13 % فى الجلسة الأخيرة، بسبب توقعات بأن يعجل مجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكى) رفع أسعار الفائدة بأسرع من توقعات المحللين.
واستقرت أسعار الذهب بعدما ارتفعت أكثر من 1% لتدفق المستثمرين على الملاذات الآمنة وسط مخاوف بسلالة جديدة من فيروس كورونا.
وذكرت شبكة CNBC أن أسعار الذهب صعدت فى جلسة نهاية الأسبوع بحوالى 0.8% لتقترب من 1803 دولار للأوقية بالتعاملات الفورية.
وتحركت السلطات حول العالم بقلق بالغ اليوم الجمعة بعد أنباء اكتشاف السلالة الجديدة في جنوب أفريقيا، وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من بين المناطق التي شددت إجراءات السفر إليها بينما سعى الباحثون لمعرفة ما إذا كانت تحورات السلالة الجديدة مقاومة للقاحات.
وانتعشت أسعار المعدن النفيس بدعم جاذبيته كملاذ آمن مع الانخفاض الحاد في قيمة الدولار وهبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
انخفضت أسعار الذهب مع موجة هبوط المعادن النفيسة
وتزامن مع انخفاض أسعار الذهب هبوطا المعادن النفيسة الأخرى فتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.9 % إلى 23.14 دولار للأوقية.
وهبطت أسعار البلاتين 4.3% لتنزل إلى 952.77 دولار للأوقية وتراجع البلاديوم 6% لينخفض إلى 1747.95 دولار للأوقية لتسجل انخفاض أسبوعي.
وارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار ولكن تصريحات مائلة للتشديد من صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الفدرالي قلصت جاذبيته.
وهوى مؤشر الدولار عن أعلى مستوى له في 16 شهرا مما يقلل من تكلفة المعدن للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وهوت أسعار الذهب بجلسة الأربعاء إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع لصعود الدولار وعوائد سندات الخزانة لبيانات اقتصادية أميركية قوية.
وتراحعت أسعار المعدن النفيس لما دون المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار خلال الأسبوع الماضى إذ أكدت إعادة تعيين رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول لفترة ثانية الرهانات على تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع وعززت قيمة الدولار.
وانخفضت الأسعار 2% بأول يوم عمل الأسبوع الماضى مع تسجيل الدولار الأميركي قفزة بعد إعادة ترشيح جيروم باول لفترة ثانية.
ودفعت أنباء ترشيح لايل رينارد لمنصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الدولار للصعود لأعلى مستوى منذ يوليو من عام الوباء.
وتتوقع الأسواق المالية أن البنك المركزي الأميركي سيرفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس بحلول يونيو وليس يوليو .