كسبت أسعار الذهب حوالى 1.6% أو ما يعادل 33 دولار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء فى بورصة كوميكس الأمريكية ليتجاوز 2020 دولار للأوقية لعقود الأسعار الآجلة وأكثر من 01.3% في المعاملات الفورية لتصل إلى أكثر من 2001.5 دولار للأوقية مع تزايد التوقعات بأن صناع السياسة الأمريكية سيتجهون لزيادة برامج التحفيز لتتفق السيولة المالية على الاقتصاد، وتظل أسعار الفائدة قريبة من الصفر.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار الذهب ارتفعت إلى مستويات قياسية مع استمرار المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية العالمية لتفاقم وباء كورونا.
وزادت حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 لأكثر من 18 مليون ليقل تأثير زيادة في الشهية للمخاطرة بفضل بيانات إيجابية للاقتصاد الأمريكي.
ويرى المحللون أن الاقتصاد العالمى يحتاج للتحفيز والتيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة لامتصاص الصدمات مما سيساعد على رفع أسعارالذهب.
و حوالى 10 % خلال يوليو الماضى ليسجل أكبر مكسب شهري منذ فبراير عام 2016.
انتعشت أسعار الذهب مع نهاية يوليو مع اتجاه الدولار صوب تسجيل أسوأ أداء شهري منذ 10 سنوات تقريبا.
ويشير محللون إلى أن أسعار الذهب ارتفعت بفضل الدعم الذى يلقاه من انخفاض الدولار، وتفاقم كورونا واحتمال المزيد من التحفيز.
وذكرت كالة رويترز أن ارتفاع أسعار المعدن الأصفر ترجع لانخفاض أسعار الفائدة عالميا وتحفيز واسع الانتشار من البنوك المركزية.
زادت أسعار الذهب الذي يعتبر ملاذا من أزمة كورونا
وزاد الدعم للذهب الذي يعتبر ملاذا من التضخم وانخفاض العملة لتكبد الاقتصاد العالمى خسائر هائلة لانتشار العدوى من وباء كورونا.
أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي تكبد بالربع الثاني من العام أكبر ضرر منذ الكساد الكبير بسبب أزمة وباء فيروس كورونا.
وزادت الأسعار أيضا لأن المستثمرين يستعدون لوضع سياسي ضبابي فى الولايات المتحدة بسبب الغموض حول انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام.
وأدت التوترات التجارية العنيفة بين واشنطن وبكين لارتفاع أسعار الذهب مع تدفق المستثمرين على الملاذات الآمنة ومنها المعدن الأصفر.
وصعدت أسعار المعدن الأصفر خلال يوليو ليسجل أعلى مستوياته منذ 9 سنوات ليتأجج الطلب على الملاذات الآمنة لتفاقم التوترات الأمريكية الصينية.
وتركز حكومة واشنطن حاليا على مقترحات لأن تشمل مساعدات أمريكية جديدة مرتبطة بفيروس كورونا تمديد المساعدات لغير العاملين.