صعدت أسعار الذهب أكثر من 28 دولارا خلال الأسبوع الماضى، لترتفع إلى حوالى 1975 دولارا للأوقية أو بما يعادل 1.4 % لأسعار العقود الأمريكية الآجلة فى بورصة كوميكس و 25 دولارا لأسعار التعاملات الفورية لتزداد إلى 1965 دولارا للأوقية.
وجاء ذلك بعد تباين الأسعار خلال الأيام الماضية لينتعش المعدن النفيس أكثر من 1.5 % يوم الجمعة وهبوط الأسعار 2.2 % يوم الخميس لارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وانخفاض الدولار الأمريكي وبقاء سعر الفائدة منخفض لفترة طويلة.
وصعدت أسعار الذهب للعقود الأمريكية الآجلة أكثر من 2 % فى ختام تعاملات نهاية الأسبوع بفضل استراتيجية خفض سعر الفائدة.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار الذهب ترجع لارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية عقب كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي.
ورأى ديفيد مادن، محلل السوق لدى شركة CMC ماركتس أن التراجع الكبير في العملة الأمريكية ساعد على رفع أسعار الذهب.
وأعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى (البنك المركزى) إنه قد يسمح للتضخم بالارتفاع فوق هدفه البالغ 2 % خلال الفترة القادمة.
وهبطت قيمة الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمستثمرين من حملة العملات الأخرى.
وتتجه العملة الأمريكية نحو أكبر خسارة أسبوعية لها بالنسبة المئوية منذ نهاية يوليو الماضى بالرغم من تداعيات وباء فيروس كورونا.
كان جيروم باول إن البنك المركزي سيعتمد متوسطا لهدف التضخم لتظل أسعار الفائدة منخفضة حتى إذا ارتفع التضخم قليلا بالمستقبل.
ارتفعت أسعار الذهب لتزايد المخاوف من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا
وارتفعت أسعار الذهب لتزايد المخاوف من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا لتؤثر سلبا على الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وكانت أسعار المعدن النفيس هوت 4.5 % في الأسبوع المنتهي في 14 أغسطس الجارى لتسجل أسوأ أداء أسبوعي في خمسة أسابيع.
وأوضح المحللون أن تدهور بيانات سوق العمل الأمريكية، وانخفاض عوائد السندات واستمرار التوترات اتجارية والجيوبوليتيكية تساعد على دعم سعر الذهب.
ولكن الإقبال على المخاطرة وإحراز تقدم في التوصل للقاح لفيروس كورونا قد ترفع سعر المعدن النفيس بين 1920 و1980 دولارا.
وكانت أسعار الذهب شهدت تباينا بالهبوط والارتفاع خلال شهر أغسطس الحالى بعد تحقيقها مكاسب واضحة خلال الأسابيع التسعة السابقة.
وانحسرت الآمال فى حزمة جديدة من المساعدات الأمريكية المرتبطة بوباء فيروس كورونا لدعم الاقتصاد المتعثر بعد ظهور مؤشرات ضعيفة.