قفزت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة فى بورصة كوميكس بأكثر من 5 % خلال الأسبوع الماضى، وما يعادل 115 دولارا من 1810 دولارات للأوقية فى ختام التعاملات يوم الجمعة 17 يوليو إلى أكثر من 1925 دولارا للأوقية يوم الجمعة الماضى، وصعدت أيضا فى المعاملات الفورية بنفس النسبة تقريبا أو 92 دولارا من 1810 إلى 1902 دولار للأوقية خلال نفس الأسبوع لتخترق حاجز 1900 دولار للأوقية للمرة الأولى منذ سبتمبر عام 2011.
وصعدت أسعار الذهب الأسبوع الماضى للأسبوع السابع على التوالى لتسجيل أفضل أداء لها منذ الأسبوع المنتهي في 27 مارس الماضى.
وأدت التوترات التجارية العنيفة بين واشنطن وبكين مع تدفق المستثمرين على الملاذات الآمنة ومنها المعدن الأصفر.
وذكرت وكالة رويترز أن زيادة أسعار المعدن النفيس ترجع أيضا لتفاقم المخاوف من ركود الاقتصاد العالمي بسبب وباء فيروس كورونا.
وأكد بنك اوف امريكا أن المستثمرين ضخوا المزيد من المال على الذهب لتظهر التدفقات الأسبوعية ثاني أكبر استثمار بالمعدن الأصفر.
وفي تصعيد جديد، أمرت الصين الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها بمدينة تشنغدو، وذلك ردا على مطالبة واشنطن لبكين بإغلاق قنصليتها بهيوستون.
أسعار الذهب تقفز لتصل لأعلى مستوى منذ 9 سنوات
ارتفعت أسعار المعدن النفيس أكثر من 1 % يوم الخميس الماضى لتصل إلى ذروتها منذ 9 سنوات مدعومة بانخفاض قيمة الدولار.
و بسبب إجراءات تحفيز غير مسبوقة لإنعاش الاقتصادات التي يعصف بها مرض كوفيد 19 المميت.
وأدت أيضا الزيادة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى إصارة المخاوف من حدوث تعاف بطيء وسط تعثر في سوق العمل.
زاد عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة على غير المتوقع الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ حوالى 4 أشهر.
ويرى المحللون أن بيانات إعانة البطالة غير المتوقعة تشير إلى أن طريق التعافي مازال طويلا على الأقل في الولايات المتحدة.
وسجلت منذ بداية العام وحتى الآن مدعومة بأسعار الفائدة المتدنية وموجة إجراءات التحفيز لسعي الحكومات لدعم اقتصاداتها.
وساعد ارتفاع الأسعار استمرار زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة إلى مستويات قياسية ليغطى الغموض على التعافي الاقتصادي.
وصعدت أسعار الذهب بمنتصف الأسبوع ليسجل أعلى مستوياته منذ 9 سنوات ليتأجج الطلب على الملاذات الآمنة لتفاقم التوترات الأمريكية الصينية.